* وكتب (مشارك) بتاريخ 22 - 3 - 2000، العاشرة ليلا:
أليس هذا هو دينكم يا روافض؟ وفيما يلي نقول من كلام أئمتهم في بيان حقيقة نظرتهم للمسلمين، وحكمهم عليهم وإن أظهروا بعد ذلك خلاف ذلك، تحت ستار التقية.
كفر من لا يقول بإمامة الاثني عشر عند الشيعة: قال يوسف البحراني (في الحدائق الناضرة: 18 / 153 ط. بيروت): وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه ورسوله، وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين؟!).
وقال الفيض الكاشاني في منهاج النجاة - 48 ط. الدار الإسلامية بيروت: (ومن جحد إمامة أحدهم الأئمة الاثني عشر فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء).
وقال المجلسي في بحار الأنوار: 23 / 390 ط. بيروت: (إعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد بإمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم، يدل على أنهم كفار مخلدون في النار).
وقال يوسف البحراني في الحدائق الناضرة: 18 / 53: (إنك قد عرفت أن المخالف كافر لاحظ له في الإسلام بوجه من الوجوه، كما حققنا في كتابنا الشهاب الثاقب).
وقال عبد الله شبر في حق اليقين في معرفة أصول الدين: 2 / 188 ط. بيروت: (وأما سائر المخالفين ممن لم ينصب ولم يعاند ولم يتعصب، فالذي عليه جملة من الإمامية كالسيد المرتضى أنهم كفار في الدنيا والآخرة، والذي عليه الأشهر أنهم كفار مخلدون في النار).