مولانا الكاظم فكتب عليه السلام إليه جواب كتابه، بأنك لو كنت تقدمت إلي قبل قتلهم لما كان عليك شئ من دمائهم، وحيث إنك لم تتقدم إلي فكفر عن كل رجل قتلته منهم بتيس، والتيس خير منه).
فانظر إلى هذه الدية الجزيلة التي لا تعادل دية أخيهم الأصغر، وهو كلب الصيد، فإن ديته خمس وعشرون درهما، ولا دية أخيهم الأكبر، وهو اليهودي أو المجوسي، فإنها ثمانمائة درهم، وحالهم في الدنيا أخس وأبخس!
(وكتب (مظاهر) بتاريخ 22 - 3 - 2000، الحادية عشرة ليلا:
إلى مشارك وكل من شاركه هنا:
ونحن رجوع من حج بيت الله الحرام.. توقفنا عند مسجد في الطريق.. وما إن دخلنا حتى هجم علينا رجل طالت لحيته فغطت على (لبه).. وبدأ يزمجر ويدفعنا بكلتا يديه.. أخرجوا من بيت الله يا (أنجاس)!! فهل عقيدة النجاسة إلا التكفير لنا؟! فبأي وجه تحاكم من يقول بكفرك (على فرض الصحة).. وأنت تقول بكفره؟!!
(وكتب (مشارك) بتاريخ 22 - 3 - 2000، الحادية عشرة ليلا:
وهل تريدنا أن ندخل في مساجدنا من يلعن كبار الصحابة وأمهات المؤمنين، الذين سمحوا لليهود والنصارى والمجوس بإقامة الكنائس والمعابد في طهران، ومنعوا السنة من ذلك؟ في الوقت الذي يوجد لهم مساجدهم في القطيف وتاروت وغيرها!
* فكتب العاملي بتاريخ 22 - 3 - 2000، الحادية عشرة والنصف ليلا:
الأخ أبا فراس: جواب الأخت (طبيعي) صحيح.