* كتب العاملي في الموسوعة الشيعية بتاريخ 22 - 3 - 2000، الثانية عشرة والربع مساء، موضوعا بعنوان (لعن من لعنهم الله ورسوله.. فريضة لا تتم الولاية إلا بها)، قال فيه:
من أحسن ما رأيته في إثبات أن البراءة عقيدة وفريضة، وأنها جزء من الدين، وأنها الوجه الآخر للولاية، فلا تتم الولاية لله تعالى ورسوله إلا بها.. ما رواه الأرموي في هامش الإيضاح لابن جبريل ص 507، قال:
(قال أبو جعفر رحمه الله: قد كنت منذ أيام، علقت بخطي كلاما وجدته لبعض الزيدية في هذا المعنى، نقضا وردا على أبي المعالي الجويني، فيما اختاره لنفسه من هذا الرأي. وأنا أخرجه إليكم لأستغني بتأمله عن الحديث على ما قاله هذا الفقيه، فإني أجد ألما يمنعني من الإطالة في الحديث لا سيما إذا خرج مخرج الجدل ومقاومة الخصوم. ثم أخرج من بين كتبه كراسا قرأناه في ذلك المجلس واستحسنه الحاضرون، وأنا أذكر هاهنا خلاصته:
قال: لولا أن الله تعالى أوجب معاداة أعدائه كما أوجب موالاة أوليائه وضيق على المسلمين تركها إذا دل العقل عليها، أو صح الخبر عنها، بقوله سبحانه: (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم).