فقد ضيعت حين تبعت سهما * سفاهة ما سفهت وصل حلمي ندمت ندامة الكسعي لما * شريت رضا بنى سهم برغمي أطعتهم بفرقة آل لأي * فألقوا للسباع دمي ولحمي وكان الذي رمى طلحة مروان بن الحكم وقيل غيره.
وزعم بعض أهل العلم أن عليا دعا طلحة فذكره أشياء من سوابقه على ما قال للزبير فرجع عن قتاله واعتزل في بعض الصفوف فرمي بسهم في رجله، وقال مروان بعد ذلك: لا أطلب بثأري بعد اليوم والتفت إلى أبان بن عثمان فقال: قد كفيت بعض قتلة أبيك، وكان طلحة شديدا على عثمان ولذلك قال: ندمت ندامة الكسعي. وكان عمره حين قتل ستين سنة (1).