شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج ٣٢ - الصفحة ٤٨٠
فقد ضيعت حين تبعت سهما * سفاهة ما سفهت وصل حلمي ندمت ندامة الكسعي لما * شريت رضا بنى سهم برغمي أطعتهم بفرقة آل لأي * فألقوا للسباع دمي ولحمي وكان الذي رمى طلحة مروان بن الحكم وقيل غيره.
وزعم بعض أهل العلم أن عليا دعا طلحة فذكره أشياء من سوابقه على ما قال للزبير فرجع عن قتاله واعتزل في بعض الصفوف فرمي بسهم في رجله، وقال مروان بعد ذلك: لا أطلب بثأري بعد اليوم والتفت إلى أبان بن عثمان فقال: قد كفيت بعض قتلة أبيك، وكان طلحة شديدا على عثمان ولذلك قال: ندمت ندامة الكسعي. وكان عمره حين قتل ستين سنة (1).

(١) قال الحافظ عبد الرزاق الصنعاني المولود سنة ١٢٦ والمتوفى سنة ٢١١ في كتابه " المصنف " (ص ٢٤١):
أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة قال: لما ولي الزبير يوم الجمل بلغ عليا فقال: لو كان ابن صفية يعلم أنه على حق ما ولي. قال: وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقيهما في سقيفة بني ساعدة فقال: أتحبه يا زبير؟ فقال: وما يمنعني؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فكيف أنت إذا قاتلته وأنت ظالم له؟ قال: فيرون أنه إنما ولي لذلك.
وقال العلامة أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم بن تمام بن تميم التميمي القيرواني المغربي المالكي المولود سنة ٢٥١ والمتوفى سنة ٣٣٣ في كتابه " المحن " (ص ٩٥ ط دار الغرب الإسلامي في بيروت سنة ١٤٠٣):
وحدثني يحيى بن محمد بن يحيى بن سلام، عن أبيه، عن جده، عن شريك بن عبد الله، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن قال: قال رجل للزبير: أقتل عليا. قال:
كيف تقتله؟ قال: أخبره أني منه ثم أقتله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يقتله مؤمن.
وحدثني محمد بن علي بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن علي الدعشي، عن إسماعيل بن أبان، عن يزيد بن أبي زياد، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال:
سمعت عليا يقول يوم الجمل: أين الزبير؟ فجعلت أكلل الدواب حتى نظرت إليهما قد اختلفت أعناق دابتيهما وعلي يقول له: أتذكر؟ أتذكر؟ فانصرف الزبير راجعا فقال طلحة: ما شأنه؟ فأخبروه، فركب يشيعه فرماه مروان بن الحكم فقتله.
وقال الفاضل المعاصر مأمون غريب المصري القاهري في " خلافة علي بن أبي طالب عليه السلام " (ص ٨٤ ط مكتبة غريب في القاهرة) قال:
أمام مخيلاتهم ما أكثر الأفكار التي كانت تتزاحم في رؤوس المتحاربين، فالزبير كما يروي بعض الرواة قد شعر بالأحزان تملأ قلبه، عندما علم أن عمار بن ياسر من أتباع علي، وأنه قدم معه، لقد دارت في رأسه الأفكار والهواجس، فقد سمع أن النبي عليه الصلاة والسلام قال له ذات يوم: ويحك يا ابن سمية! تقتلك الفئة الباغية.
وسمية هي أم عمار بن ياسر وكانت أول شهيد في الإسلام، فماذا لو قتل عمار؟ إن معنى ذلك أن الفئة الباغية قتلته، وهو في الفئة التي تحارب ضده.
ومهما كانت الظروف التي دفعت الزبير إلى التورط في هذه الفتنة، فقد كان الرجل محبا لرسول الله تقيا، لا يريد أن يكون من الفئة الباغية، ومن هنا كان موقفه من علي ابن أبي طالب، عندما انسحب من المعركة، مؤثرا سلامة دينه، فقد ناداه علي بن أبي طالب من بين الصفوف ليحادثه، وقد خرج الإمام بلا سلاح، وعندما تقابل الرجلان تعانقا! وعاتبه الإمام وسأله: ما الذي أخرجك؟
- دم عثمان.
وهنا ذكره الإمام بتلك القصة التي حدثت بينهما ذات يوم، قال له: أما تذكر يوم لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني بياضة وهو راكب حماره، فضحك إلى رسول الله، وضحكت أنت معه، فقلت أنت: يا رسول الله ما يدع علي زهوه.
فقال لك: ليس به زهو، أتحبه يا زبير؟ فقلت: إني والله لأحبه. فقال لك: إنك والله ستقاتله وأنت له ظالم، وتذكر الزبير هذه الحادثة فقال للإمام: أستغفر الله، لو ذكرتها ما خرجت، وطلب منه الإمام الرجوع، ولكن الزبير سأل الإمام كيف يرجع والجيشان على أهبة القتال، وأي عار سوف يلحقه لو انسحب، فقال له الإمام: يا زبير ارجع بالعار قبل أن تجمع العار والنار، وقرر الزبير أن يترك ميدان القتال، وانسحب عندما قامت المعركة حيث اغتيل في وادي السباع.
واضح إذن أن الثائرين في موقفهم هذا كانت تتفاعل في نفوسهم مشاعر متباينة حتى أم المؤمنين عائشة هي الأخرى قد انتابتها هذه المشاعر المتباينة، وأصابها الفزع وهي في طريقها إلى البصرة.. فقد رأت ماء، وسمعت الكلاب تنبح، وعندما سألت عن هذا المكان.. قالوا لها أنه ماء الحوأب.
لقد تذكرت حديث الرسول الكريم يوم قال النبي لنسائه في إيثار: ليت شعري أيتكن التي تنبحها كلاب الحوأب.
وقال الفاضل المعاصر جميل إبراهيم حبيب البغدادي في " سيرة الزبير بن العوام " (ص ١٤٢ ط الدار العربية للموسوعات):
وفي كتاب " وقعة الجمل " نفسه للغلابي البصري جاء في صدد اللقاء بين علي وطلحة ولقى علي عليه السلام في حملته طلحة فقال: يا أبا محمد ما أخرجك؟ قال:
الطلب بدم عثمان، فقال علي: قتل الله قاتل عثمان، أما تذكر يا أبا محمد قول النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، فقال طلحة: أستغفر الله، لو ذكرتها ما خرجت.
فرجع - يعني طلحة - فقال مروان: فلما رأيت طلحة قد رجع قلت: ما أبالي أرميت بسهمي هاهنا أم هاهنا، فرميت طلحة فأصبت أكحله فقتلته. جاء تاريخ خليفة بن خياط: في رواية منسوبة إلى علي بن عاصم قال: حدثنا حصين قال: حدثني عمر بن جلوان قال سمعت الأحنف بن قيس قال: لما التقوا كان أول قتيل طلحة بن عبيد الله.
وعن يحيى بن سعيد عن عمه قال: رمى مروان طلحة بن عبيد الله بسهم، ثم التفت إلى أبان بن عثمان فقال: قد كفيناك بعض قتلة أبيك.
وعن يحيى بن سعيد - كذلك - قال: قال طلحة:
ندمت ندامة الكسعي لما * شربت رضى بني جرم برغمي اللهم خذ لعثمان مني حتى ترضى.
وفي رواية: عن الأحنف قال: لما انحاز الزبير، فقتله عمرو بن جرموز بوادي السباع.
وفي رواية جامعة لمقتل كل من طلحة والزبير: عن يحيى بن سعيد، عن عمه أن مروان رمى طلحة بسهم فقتله وانحدر الزبير منصرفا، فقتل بوادي السباع، قتله عمير ابن جرموز المجاشعي.
يذكر العاملي أنه: خرج الزبير في أحد الأيام للمبارزة، فذهب علي إليه بنفسه وقابله وناداه ونادى طلحة وذكرهما بالله في حقن الدماء وإيقاف القتال، فبدأ بطلحة ثم تكلم مع الزبير.
وجاء في كتاب " وقعة الجمل " للغلابي البصري: فخرج علي فركب فرس رسول الله صلى الله عليه وسلم المرتجز ولم يأخذ معه سلاحا ولا سيفا ولا رمحا فنادى: يا طلحة يا زبير، أخرجا إلي، فلم يخرجا، فنادى: يا زبير، أخرج إلي، فخرج وهو شاك في السلاح.. الخ. وتنتهي المحاورة بينهما بالعناق الحار والتفاهم التام والرجوع عن الحرب والرواية مشهورة تأخذ بها كل الكتب الأساسية في التاريخ. ونفس الرواية يقررها الأستاذ العاملي - ولعلها الأقرب إلى الصواب - كما يرى ذلك: أن عليا التقى بالزبير وحده في الميدان بعد ما دعاه مرارا مناديا: يا أبا عبد الله، وكان علي حاسرا والزبير دارع مدجج، فجرى بينهما كلام، بدأ فيه الإمام أول ما بدأ بتذكير الزبير بن العوام بحديث قاله الرسول صلى الله عليه وسلم: تقاتله وأنت له ظالم، فيجيب الزبير عليا صحيح ولكني نسيت أو بمعنى لو تذكرت ما جئت. ويقال إنه قال له قبل أن ينصرف فإني لا أقاتلك، ثم انصرف.
إلى أن قال في ص ١٤٤:
وانتفض الجمع، وعاد الزبير أدراجه وهو عازم على العودة إلى المدينة، فتصدى له ولده عبد الله ومنعه، الخ، لكن الزبير قرر في النهاية العودة إلى المدينة والكف عن القتال وفاء لما جرى بينه وبين الإمام علي من شروط.
والرواية هنا تأتي بشكل آخر في كتاب " أسد الغابة " كما يلي:
وشهد الزبير الجمل مقاتلا فناداه علي فانفرد به، وقال له: أتذكر إذ كنت أنا وأنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلي وضحك وضحكت فقلت أنت لا يدع ابن أبي طالب زهوه، فقال صلى الله عليه وسلم ولتقاتلنه وأنت له ظالم، فذكر الزبير ذلك وانصرف عن القتال.
وهناك مصادر أخرى تقول: إنه لما التقيا مع بعض تعانقا ثم تحاورا فكان من جملة ما دار كلامهما تذكير علي الزبير بالحديث الذي مر ذكره، وبعد ذلك انصرف الإمام علي إلى أصحابه وهو يحمل إليهم البشرى باعتزال أحد أكبر قادة جيشهم من المعركة وهو الزبير بن العوام، فقال لهم: أما الزبير فقد أعطى عهدا أن لا يقاتلكم. ورجع الزبير إلى عائشة فقال لها: ما كنت في موطن منذ عقلت وأنا أعرف فيه أمري غير موطني هذا. ثم ذكر لهم عن عزمه بالخروج من المعركة وانسحابه منها وذهابه إلى المدينة لكن ابنه عبد الله أخذ يلح عليه في البقاء والثبات متهما إياه بالخوف والجبن، من رايات ابن أبي طالب، ولأجل أن يدفع الزبير تهمة الجبن عن نفسه، انصل أسنان رمحه وحمل على عسكر علي برمح لا سنان له، فقال علي: أفرجوا له، فإنه محرج ثم حمل ثانية ثم قال لابنه:
أجبنا؟ ويلك ترى؟ فقال: لقد أعذرت، فأنشد الزبير أثر ذلك وكان شاعرا:
نادى علي بأمر لست أنكره * وكان عمر أبيك الخير منذ حين فقلت حسبك من عذلي أبا حسن * فإن بعض الذي قلت اليوم يكفيني ترك الأمور التي تخشى مغبتها * لله أمثل في الدنيا وفي الدين فاخترت عارا على نار مؤججة * أنى يقوم لها خلق من الطين وخرج الزبير بعد دلك من ساحة المعركة، وأخذ يسير مسرعا باتجاه المدينة، فنزل بوادي السباع، وقام يصلي، فأتاه ابن جرموز، وكان يتبعه، فقتله، وجاء بسيفه إلى علي، فقال علي رضي الله عنه: إن هذا سيف طالما فرج الكرب عن رسول الله، ثم قال علي قول النبي صلى الله عليه وسلم إلى ابن جرموز: بشر قاتل ابن صفية بالنار.
وقال الفاضلان عبد مهنا وسمير جابر في " أخبار النساء في العقد الفريد " (ص 151 ط دار الكتب العلمية - بيروت):
قال أبو الحسين: لما انحاز الزبير يوم الجمل، مر بماء لبني تميم، فقيل للأحنف بن قيس: هذا الزبير قد أقبل. قال: وما أصنع به أن جمع بين هذين الغزيين وترك الناس وأقبل؟ - يريد بالغزيين: المعسكرين - وفي مجلسه عمرو بن جرموز المجاشعي، فلما سمع كلامه قام من مجلسه وأتبعه حتى - فذكر مثل ما تقدم.
(٤٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 475 476 477 478 479 480 485 486 487 490 491 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مستدرك ترجمة الإمام على عليه السلام 3
2 مستدرك ألقابه عليه السلام وكناه الشريفة 32
3 مولد علي عليه السلام 33
4 تزويج أمير المؤمنين بفاطمة الزهراء عليهما السلام 41
5 حديث: علمني ألف باب يفتح من كل باب ألف باب 50
6 حديث: قسمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطى على تسعة 57
7 كلام ابن عباس في علم علي عليه السلام 57
8 حديث: أنا مدينة العلم وعلي بابها 58
9 حديث: سلوني قبل أن تفقدوني 58
10 قول على عليه السلام: سلوني عن طرق السماوات فإني أعلم بها من طرق الأرض 68
11 جوابه عليه السلام لليهود 69
12 لأمير المؤمنين علم ظاهر كتاب الله وباطنه 70
13 أول من وضع علم النحو علي بن أبى طالب عليه السلام 77
14 علمه عليه السلام بالجفر 87
15 ما ورد أن أمير المؤمنين كان أفرض أهل المدينة وأقضاها 93
16 مستدرك أقضى الأمة علي عليه السلام 101
17 حديثه وحديث ابن عباس في ذلك 101
18 حديث جابر وأنس بن مالك 102
19 حديث عبد الله بن مسعود 103
20 قول عمر علي أقضانا 106
21 قصة زبية الأسد وقضاء علي عليه السلام 120
22 قضاؤه عليه السلام في الأرغفة 125
23 أمر علي عليه السلام الزوجين أن يبعثا حكما من أهلهما 129
24 من أقضيته عليه السلام 131
25 أول من فرق الخصوم علي عليه السلام 173
26 جلد شراحة يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة 173
27 قضاؤه في الخنثى المشكل سأله معاوية 174
28 قضاؤه في ثلاثة نفر وقعوا على امرأة ولدت 175
29 عدل علي عليه السلام في الحكومة 189
30 ما ورد في زهد أمير المؤمنين وعدله وإنفاقه في سبيل الله تعالى 212
31 من عدله أمره بكنس بيت المال ثم ينضحه ويصلى فيه ولم يحبس فيه المال عن المسلمين 250
32 زهد علي عليه السلام وعدله 255
33 عفوه عليه السلام وحلمه وصفحه عن عدوه 288
34 من عدله ما أوصاه في قاتله بإطعامه وسقيه والاحسان إليه وعدم التمثيل به 289
35 خوفه عليه السلام من الله تعالى 296
36 إنفاقه في سبيل الله تعالى 297
37 إعطاؤه عليه السلام حلة للسائل الذي كتب حاجته على الأرض بأمره 297
38 صدقات علي عليه السلام 301
39 شجاعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام 305
40 قتل أمير المؤمنين حية وهو في المهد صبي 338
41 مبيته علي فراش رسول الله صلى الله عليه وآله ليلة الهجرة 339
42 ان عليا كان معه راية رسول الله " ص " في بدر وأحد وغيرهما 341
43 ما ورد في شجاعته عليه السلام يوم بدر 344
44 ما ورد في شجاعته عليه السلام يوم أحد 351
45 لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي 357
46 ما ورد في شجاعته عليه السلام يوم الأحزاب 363
47 ما ورد في شجاعته يوم خيبر 374
48 ما ورد في شجاعته يوم حنين والطائف 396
49 شجاعته عليه السلام في بنى قريظة 399
50 شجاعته عليه السلام في حرب جمل 399
51 إخبار النبي " ص " لعلي عما يكون بينه وبين عائشة 403
52 قول النبي لأزواجه: أيتكن صاحبة الجمل تنبحها كلاب الحوأب 405
53 جعل رسول الله " ص " طلاق نسائه بيد علي في حياته وبعد مماته 412
54 إخفاء عائشة اسم أمير المؤمنين علي عليه السلام 414
55 قصة حرب الجمل 417
56 ما صدر من شجاعته عليه السلام يوم صفين 513
57 قتل مع علي بصفين من البدريين خمسة وعشرون بدريا 520
58 شجاعته عليه السلام يوم النهروان 523
59 الخوارج والأخبار الواردة فيهم عن النبي والوصي عليهما السلام 523
60 ذم الخوارج وسوء مذهبهم وإباحة قتالهم 536
61 إخباره عليه السلام عن الخوارج وعن ذي ثديتهم 537
62 اخبار النبي " ص " عن الخوارج المارقة 582
63 اخبار النبي " ص " عن شهادة علي عليه السلام 595
64 حديث أنس بن مالك 595
65 حديث أبى رافع 596
66 حديث جابر بن سمرة 597
67 اخباره عليه السلام عن شهادة نفسه 603
68 حديث محمد بن الحنفية 603
69 حديث فضالة بن أبى فضالة 604
70 حديث الأصبغ بن نباتة الحنظلي 606
71 حديث زيد بن وهب 609
72 حديث أبى مجلز وأبى الأسود 610
73 حديث أبى الطفيل 611
74 حديث نبل بنت بدر 613
75 حديث سالم بن أبى الجعد 614
76 حديث عبيدة وأم جعفر 615
77 حديث عثمان بن مغيرة 616
78 حديث كثير وروح بن أمية 617
79 حديث يزيد بن أمية الديلي 618
80 حديث عبد الله بن سبع 619
81 حديث ثعلبة بن يزيد الحماني 620
82 حديث والد خالد أبي حفص 620
83 ما روى جماعة مرسلا 621
84 استشهاد أمير المؤمنين بيد أشقى الناس ابن ملجم 624
85 قول علي عليه السلام: فزت ورب الكعبة 643
86 إن قاتل علي عليه السلام أشقى الأولين والآخرين وأشقى الناس 644
87 وصايا أمير المؤمنين حين رحلته إلى دار البقاء 653
88 تاريخ شهادته عليه السلام وسني عمره حين الشهادة 662
89 محل دفن جثمانه الشريف 667
90 حنوط علي من فضل حنوط رسول الله " ص " 673
91 قتل ابن ملجم اللعين 673
92 أزواجه عليه السلام 674
93 أولاده الأشراف السادة 678
94 بعض مراثيه عليه السلام 686