وعن عمر الأهوازي قال: أراني أبو محمد ابنه رضي الله عنهما وقال: هذا إمامكم من بعدي.
وعن الخادم الفارسي قال: كنت بباب الدار خرجت جارية من البيت ومعها شئ مغطى، فقال لها أبو محمد: اكشفي عما معك، فكشفت فإذا غلام أبيض حسن الوجه، فقال: هذا إمامكم من بعدي. فما رأيته بعد ذلك.
وعن محمد بن إسماعيل بن موسى الكاظم رضي الله عنهم وكان أسن بني الكاظم، قال: رأيت ولد أبي محمد الحسن العسكري وهو غلام.
وعن أبي علي بن مطهر قال: رأيت ولد أبي محمد وله قدر جليل.
وعن كامل بن إبراهيم المدني قال: دخلت على أبي محمد الحسن وعلى باب البيت ستر، فجاءت الريح فكشفت طرف الستر فإذا غلام كأنه القمر، فقال أبو محمد: يا كامل قد أنبئتك بحاجتك هذا الحجة من بعدي.
وعن إبراهيم بن إدريس قال: رأيت المهدي بعد أن مضى أبو محمد رضي الله عنهما غلاما حين أيفع وقبلت يديه ورأسه الشريف.
وعن يعقوب بن منفوس قال: دخلت على أبي محمد الحسن العسكري وعلى باب بيته ستر مسبل، فقلت له: يا سيدي من صاحب هذا الأمر بعدك؟ فقال:
ارفع الستر، فرفعته فخرج غلام فجلس على فخذ أبي محمد رضي الله عنهما، وقال لي أبو محمد: هذا إمامكم من بعدي. ثم قال: يا بني أدخل البيت، فدخل البيت وأنا أنظر إليه، ثم قال: يا يعقوب أنظر في البيت، فدخلته فما رأيت أحدا.
وعن محمد بن صالح بن علي بن محمد بن قنبر بن قنبر الكبير قال: خرج صاحب الزمان على عمه جعفر الذي تعرض في مال أبي محمد، وقال: يا عم ما لك تتعرض في حقوقي. فتحير عمه جعفر وبهت ثم غاب، ولما ماتت أم الحسن جدة صاحب الزمان وهي أوصت أن يدفنوها في الدار فنازع وقال: هي داري.