وقال رضي الله عنه: من أخطأ وجوه المطالب خذلته الحيل والطامع في وثاق الذل، ومن طلب البقاء فليعد للمصائب قلبا صبورا.
وقال رضي الله عنه: العلماء غرباء لكثرة الجهال بينهم.
وقال رضي الله عنه: الصبر على المصيبة مصيبة على الشامت.
وعنه رضي الله عنه: ثلاث يبلغن بالعبد رضوان الله: كثرة الاستغفار، ولين الجانب، وكثرة الصدقة. وثلاث من كن فيه لم يندم: ترك العجلة، والمشورة والتوكل على الله عند العزم.
وقال رضي الله عنه: لو سكت الجاهل ما اختلف الناس.
وقال رضي الله عنه: مقتل الرجل بين فكيه، والرأي مع الأناة، وبئس الظهير الرأي الفطير.
وقال رضي الله عنه: ثلاث خصال تجلب بهن المودة: الإنصاف في المعاشرة والمواساة في الشدة، والانطواء على قلب سليم.
وقال رضي الله عنه: الناس أشكال وكل يعمل على شاكلته، والناس أخوان فمن كانت أخوته في غير ذات الله فإنها تعود عداوة، وذلك قوله تعالى " الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ".
وقال: من استحسن قبيحا كان شريكا فيه.
وقال رضي الله عنه: كفر النعمة داعية ا لمقت، ومن جازاك بالشكر فقد أعطاك أكثر مما أخذ منك.
وقال رضي الله عنه: لا تفسد الظن على صديق قد أصلحك اليقين له، ومن وعظ أخاه سرا فقد زانه، ومن وعظه علانية فقد شانه.
وقال: لا يزال العقل والحمق يتغالبان على الرجل إلى أن بلغ ثماني عشرة سنة، فإذا بلغها غلب عليه أكثرها فيه، وما أنعم الله عز وجل على عبد نعمة فعلم