قال حدثني رب العزة سبحانه وتعالى قال: كلمة لا إله إلا الله حصني فمن قالها دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي.
ثم أرخى الستر على المظلة وسار، قال: فعد أهل المحابر وأهل الدواوين الذين كانوا يكتبون فأنافوا عن عشرين ألفا.
قال أحمد رضي الله عنه: لو قرئ هذا الإسناد على مجنون لأفاق من جنونه.
وقال أبو القاسم القشيري رضي الله عنه: اتصل هذا الحديث بهذا السند ببعض أمراء السامانية فكتبه بالذهب وأوصى أن يدفن معه في قبره، فرؤى في المنام بعد موته فقيل له: ما فعل الله بك؟ فقال: غفر لي بتلفظي بلا إله إلا الله وتصديقي أن محمدا رسول الله. أورده المناوي في شرحه الكبير على الجامع الصغير وغيره.