ليلا فما أصبح إلا وهو في الطريق خوف العوائق.
ومنهم العلامة الشيخ يسن بن إبراهيم السنهوتي الشافعي في " الأنوار القدسية " (ص 38 ط السعادة بمصر) ذكر ما نقلناه عن " عيون التواريخ " بعينه ثم قال:
وأقام بالمدينة إلى أيام هارون الرشيد، ولما حج الرشيد سعي به إليه وقيل له: إن الأموال تحمل إليه من كل جانب حتى اشترى ضيعة بثلاثين ألف دينار، فقال له الرشيد حين رآه جالسا عند الكعبة: أنت الذي يبايعك الناس سرا. قال:
أنا إمام القلوب وأنت إمام الجسوم. وسأله الرشيد: كيف تقولون نحن أبناء المصطفى وأنتم أبناء علي، فقرأ " ومن ذريته داود وسليمان " إلى أن قال " وعيسى " وليس له أب.
ومنهم العلامة شمس الدين الذهبي في " سير أعلام النبلاء " (ج 6 ص 272 ط بيروت) قال:
الصولي، حدثنا عون بن محمد، سمعت إسحاق الموصلي غير مرة يقول:
حدثني الفضل بن الربيع، عن أبيه قال: لما حبس المهدي موسى بن جعفر رأى في النوم عليا يقول. فذكر ما نقلناه عن " عيون التواريخ " بعينه.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم: