كتابه " مثير الغرام الساكن إلى أشرف الأماكن " ورواها الجنابذي في " معالم العترة النبوية " والرامهرمزي في كتابه " كرامات الأولياء " وهي كرامة اشتملت على كرامات.
ومنهم العلامة الشبراوي في " اتحاف الأشراف " (ص 55 ط مصطفى البابي الحلبي بمصر) روى الحديث عن شقيق البلخي بعين ما تقدم عن " الأنوار القدسية ".
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة محمد بن شاكر بن أحمد الشافعي في " عيون التواريخ " (ص 165 مخطوط) قال:
وكان (موسى بن جعفر) يسكن المدينة فأقدمه المهدي بغداد، فحبسه فرأى في النوم علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو يقول: يا محمد فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحاكم. قال الربيع: فأرسل إلي ليلا فراعني ذلك، فجئته فإذا هو يقرأ هذه الآية وكان أحسن الناس صوتا وقال: علي بموسى بن جعفر، فجئته به فعانقه وأجلسه إلى جنبه وقال: يا أبا الحسن إني رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه في النوم يقرأ علي كذا أفتؤمنني أن تخرج علي أو أولادي. فقال: والله لا فعلت ذلك ولا هو شأني. قال:
صدقت أعطه ثلاثة آلاف دينار ورده إلى أهله إلى المدينة. قال: فأحكمت أمره