تكون في الخمول، فإن لم توجد فيه ففي التحلي وليس كالخمول، فإن لم تكن فيه ففي الصمت، فإن لم تكن فيه ففي كلام السلف الصالح، والسعيد من وجد في نفسه خلوة.
وقال: من استبطأ رزقه فاليكثر من الاستغفار.
وقال: من أعجب بشئ من أمواله وأراد بقاءه فليقل " ما شاء الله لا قوة إلا بالله ".
وقال: الفقهاء أمناء الرسل ما لم يأتوا أبواب السلاطين.
ومن دعائه " اللهم أعزني بطاعتك ولا تذلني بمعصيتك، اللهم ارزقني مواساة من قترت عليه رزقك بما وسعت علي من فضلك ".
وقال: لا زاد كالتقوى.
وقال مضر بن كثير: دخلت أنا وسفيان الثوري على جعفر الصادق، فقلت إني أريد البيت الحرام فعلمني شيئا ادعوا به. فقال: إذا بلغت الحرم فضع يدك على الحائط وقل " يا سابق الفوت، ويا سامع الصوت، ويا كاسي العظام لحما بعد الموت " ثم ادع بما شئت.
وقال: إذا بلغك من أخيك أنه قال فيك ما تكره فلا تغتم لذلك، إن كانت حقا كان عقوبة عجلت وإن كان غير ذلك فحسنة لم تعملها.
وقال: روي عن موسى عليه الصلاة والسلام أنه قال: يا رب أسألك أن لا يذكرني أحد إلا بخير. قال الله عز وجل: ما فعلت ذلك لنفسي.
وقال: أربع لا ينبغي لشريف أن يأنف منها: قيامه من مجلسه لأبيه: وخدمته لضيفه، وقيامه على دابته ولو أن له مائة عبد، وخدمته لمن يتعلم منه.
وكان يقول: إذا بلغك عن أخيك ما تكرهه فاطلب له من عذر واحد إلى سبعين عذرا، فإن لم تجد له عذرا فقل لعل له عذرا لا أعرفه.
وقال لرجل من قبيلة: من سيد هذه القبيلة؟ فقال الرجل: أنا. فقال: لو