وقال: صلة الرحم تهون الحساب يوم القيامة، قال الله تعالى " والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب " (الرعد:
23).
ومما ينسب إليه: الصلاة قربان كل تقي، والحج جهاد كل ضعيف، وزكاة البدن الصيام، والداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر، واستنزلوا الرزق بالصدقة، وحصنوا أموالكم بالزكاة، وما عال من اقتصد، والتقدير نصف العيش، والتودد نصف العقل، وقلة العيال أحد اليسارين، ومن حزن والديه فقد عقمها، والصنيعة لا تكون صنيعة إلا عند ذي حسب أو دين. الله ينزل الصبر على قدر المصيبة، وينزل الرزق على قدر المؤونة، ومن قدر معيشته رزقه الله، ومن بذر معيشته حرمه الله.
وقال جعفر بن محمد: من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع، والمعارضة قبل أن يفهم، والحكم بما لا يعلم.
وقال جعفر بن محمد: الأدب عند الأحمق كالماء العذب في أصول الحنظل، كلما ازداد ريا ازداد مرارة.
وقال جعفر بن محمد: من كان الهوى مالكه والعجز راحته، عاقاه عن السلامة وأسلماه إلى الهلكة.
وقال جعفر بن محمد: من كان الحزم حارسه والصدق حليفه، عظمت بهجته وتمت مروءته.
قال الشيرازي: سألت المفيد الجرجرائي عن قول جعفر بن محمد: الحزم سوء الظن، وعن قول أبيه: من حسن ظنه روح عن قلبه، فما هذه المضادة؟
قال: يريد بسوء الظن ألا تستقيم إلى كل أحد فتودعه سرك وأمانتك، ويريد بحسن الظن ألا تسئ ظنك بأحد أظهر لك نصحا وقال لك جميلا، وصح عندك