رواه في " عيون التواريخ " (ج 6 ص 31 مخطوط) قال: قيل إن الذباب وقع على المنصور فذبه عنه فعاد ثم ذبه فعاد حتى أضجره، فدخل جعفر بن محمد فقال له المنصور: يا أبا عبد الله لم خلق الله الذباب؟ فقاله.
(ومن كلامه عليه السلام) لا تكون الصداقة إلا بحدودها، فمن كان فيه شئ من هذه الخصال أو بعضها فانسبه إلى الصداقة ثم حدها. فقال: أول حدودها أن تكون سريرته وعلانيته لك سواء، والثانية أن يرى شينك شينه وزينك زينه، والثالثة لا يغيره مال ولا ولاية، والرابعة لا يمنعك شيئا تناله يده، والخامسة وهي جامعة لهذه الخصال وهي أن لا يسلمك عند النكبات.
رواه في " عيون التواريخ " (ج 6 ص 31 مخطوط).
جملة من كلماته عليه السلام التي أوردها في " التذكرة الحمدونية " (ص 110 و 111 و 269 و 271 و 362 و 377 ط بيروت) قال:
وقال جعفر بن محمد بن علي: تأخير التوبة اغترار وطول التسويف حيرة، والاعتلال على الله عز وجل هلكة، والاصرار على الذنب أمن " فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون " (الأعراف: 99).
وقال: ما كل من أراد شيئا قدر عليه، ولا كل من قدر على شئ وفق له، ولا كل من وفق أصاب له موضعا، فإذا اجتمع النية والقدرة والتوفيق والإصابة فهناك تمت السعادة.