اكبارك ذنبك! فقال الزهري: الله أعلم يحث يجعل رسالاته.
رواه في " الجوهر النفيس في سياسة " الرئيس " (ص 113 النسخة المطبوعة في بيروت) قال:
قال المدائني: قارف الزهري ذنبا فساح فاستوحش من أهله فلقيه علي بن الحسين، فقال له ذلك.
ورواه في " عيون التواريخ " (ج 3 ص 163 مصورة نسخة اسلامبول) (ومن كلامه عليه السلام) لا يقول رجل في رجل من الخير ما لا يعلم إلا أوشك أن يقول فيه من الشر ما لا يعلم، وما اصطحب اثنان على معصية الله إلا أوشك أن يتفرقا على غير طاعة.
رواه في " عيون التواريخ " (ص 163 مصورة نسخة اسلامبول) قال:
قال سفيان بن عيينة: كان علي بن الحسين عليهما السلام يقوله.
(ومن كلامه عليه السلام) لا يهلك مؤمن بين ثلاث خصال: شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وشفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسعة رحمة الله عز وجل. خف الله لقدرته عليك واستحي لقربه منك. إذا صليت فصل صلاة مودع، وإياك وما يعتذر منه، وخف الله خوفا ليس بالتعذر. إياك والابتهاج بالذنب فإن الابتهاج بالذنب أعظم من ركوبه.
رواه في " التذكرة الحمدونية " (ص 107 ط بيروت).