ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ يسن بن إبراهيم السنهوتي الشافعي في " الأنوار القدسية " (ص 33 ط مصر) قال:
ومن كرامات زين العابدين رضي الله عنه أن عبد الملك بن مروان حمله من المدينة مقيدا مغلولا في أثقل قيود وأغلال، فدخل عليه الزهري لوداعه، فبكى وقال: وددت إني مكانك. فقال: أتظن أن ذلك يكربني لو شئت لما كان وأنه ليذكرني عذاب الله. ثم أخرج رجليه من القيود ويديه من الغل ورماهما ثم أعادهما.
واكن يضرب به المثل في الحلم، وله فيه حكايات عجيبة وأخبار غريبة، وكان شديد الخوف من الله بحيث إذا توضأ اصفر لونه وارتعد. فيقال له: ما هذا؟ فيقول: تدرون بين يدي من أقوم.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ يسن بن إبراهيم السنهوتي في " الأنوار القدسية " (ص 33 ط مصر) قال:
ومن كراماته (أي زين العابدين " ع ") أن زيدا ابنه استشاره في الخروج،