فنهاه وقال: أخشى أن تكون المقتول المصلوب، أما علمت أنه لا يخرج أحد من ولد فاطمة قبل خروج السفياني إلا قتل. فكان كما قال، خرج زيد في خمسة عشر ألفا فطلب، فتفرقوا عنه فقتله الحجاج وصلبه مكشوف العورة، فأكرمه الله بأن نسجت العنكبوت عليها فلم تر بعد ذلك.
(٤٧٨)