ومنها ما رواه القوم وتقدم النقل عنهم في (ج 12 ص 27 إلى 31) وإنما ننقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم هناك:
منهم العلامة أحمد التابعي المصري في " الاعتصام بحبل الاسلام " (ص 209) قال:
وكان علي بن الحسين رضي الله عنه إذا توضأ للصلاة يصفر لونه، فقيل له: ما هذا الذي نراه يعتريك عند الوضوء؟ فيقول: أما تدرون من أريد أن أقف بين يديه.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن شاكر الشافعي في " عيون التواريخ " (ج 3 ص 162 والنسخة مصورة أصلها في اسلامبول) وكان (علي بن الحسين) إذا توضأ يصفر، فإذا قام إلى الصلاة أرعد من الفرق، فقيل له في ذلك، فقال: أتدرون بين يدي من أقوم ومن أناجي.
ومنهم العلامة الذهبي في " سير أعلام النبلاء " (ج 4 ص 392 ط بيروت) روى عن ابن سعد، عن علي بن محمد، عن عبد الله بن أبي سليمان، قال:
كان علي بن الحسين إذا مشى لا تجاوز يده فخذيه ولا يخطر بها، وإذا قام إلى الصلاة، أخذته رعدة، فقيل له، فقال: تدرون بين يدي من أقوم ومن أناجي.
وروى: أنا إذا توضأ اصفر.