بناعقها وقائدها وسائقها ومناخ ركابها ومحط رحالها.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة أبو الفرج الأصفهاني في (الأغاني) (ج 13 ص 308 ط دار الفكر) قال:
حدثني أبو عبيد الله الصيرفي، قال حدثنا الفضل بن الحسن المصري، قال حدثنا أبو نعيم، عن بسام الصيرفي، عن أبي الطفيل قال: سمعت عليا عليه السلام يخطب فقال: سلوني قبل أن تفقدوني. فقام إليه ابن الكواء فقال: ما الذاريات ذروا؟ قال: الرياح. قال: ما المقسمات أمرا؟ قال: الملائكة. قال: فمن الذين بدلوا نعمة الله كفرا؟ قال: الأفجران من قريش بنو أمية وبنو مخزوم.
قال: فما كان ذو القرنين نبيا أم ملكا؟ قال: كان عبدا مؤمنا - أو قال: صالحا - أحب الله وأحبه، ضرب ضربة على قرنه الأيمن فمات، ثم بعث وضرب ضربة على قرنه الأيسر فما وفيكم مثله (1).
ومنهم العلامة ابن المغازلي في (مناقبه) (ص 430 ط طهران).
روى الحديث عن أبي الطفيل بعين ما تقدم عن (الأغاني).