منهم العلامة الحافظ أبو سليمان البستي في (معالم السنن في شرح سنن أب داود) (ج 3 ص 309 ط حلب) قال:
قال أبو داود: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس قال: أتي عمر بمجنونة قد زنت، فاستشار فيها أناسا فأمر بها عمر أن ترجم، فمر بها علي كرم الله وجهه فقال: ما شأن هذه؟
فقالوا: مجنونة بني فلان زنت فأمر بها أن ترجم. فقال: ارجعوا بها. ثم أتاه فقال: يا أمير المؤمنين أما علمت أن القلم رفع عن ثلاثة: عن المجنون حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يعقل. قال: بلى. قال: فما بال هذه ترجم؟ قال: لا شئ. قال: فأرسلها. قال: فجعل يكبر.
ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 25 مخطوط).
وأيضا أبطل (أي علي) رجم امرأة زنت أمر عمر برجمها فقال: هذه لا رجم عليها لأنها مبتلاة بني فلان فلعله أتاها وهو بها. قال له عمر: لا أدري. قال:
وأنا لا أدري، فترك رجمها.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ منصور بن يونس الحنبلي في (كشف القناع) (ج 6 ص 16 ط مكتبة النصر الحديثة بالرياض) قال:
روي أن عمر بعث إلى امرأة نفيسة كان رجل يدخل إليها فقالت:
يا ويلها ما لها ولعمر، فبينما هي في الطريق إذ فزعت فضربها الطلق فألقت ولدا