ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ محمد الخضري بك من الشيخ عفيفي المصري المالكي الباحوري في (إتمام الوفاء في سيرة الخلفاء) (ص 74 ط المكتبة التجارية بمصر) قال:
ولما قدم البشير على عمر بذخائر كسرى قال: إن قوما أدوا هذه لذوو أمانة.
فقال له علي: إنك عففت فعفت الرعية. ومما بعث به إليه بساط لكسرى يسمى القطف وكان ستين ذراعا في ستين، فاستشار عمر أصحابه فيما يفعل به، فكلهم أشار عليه يأخذه لنفسه إلا عليا فإنه قال له: يا أمير المؤمنين الأمر كما قالوا ولم يبق إلا التروية، إنك إن تقبله على هذا اليوم لم تعدم في غد من يستحق به ما ليس له. قال: صدقني ونصحتني فقسمه بينهم.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن القيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة 751 في (الطرق الحكمية في السياسة الشرعية) (ص 66 ط شركة مساهمة مصرية) قال:
إن امرأة رفعت إلى عمر بن الخطاب قد زنت، فسألها عن ذلك، فقالت:
نعم يا أمير المؤمنين. وأعادت ذلك وأبدته، فقال علي: إنها تستهل به استهلال