ومنهم العلامة العسقلاني في (تلخيص التحبير) (ج 4 ص 75 ط الطباعة الفنية بالقاهرة).
روى الحديث بمثل ما تقدم عن (درة الغواص) (1).
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن القيم الجوزية الحنبلي المتوفى سنة 751 في (الطرق الحكمية في السياسة الشرعية) (ص 55 ط شركة مساهمة المصرية) قال:
قال جعفر بن محمد: أتي عمر بن الخطاب بامرأة قد تعلقت بشاب من الأنصار وكانت تهواه، فلما لم يساعدها احتالت عليه، فأخذت بيضة فألقت صفارها وصبت البياض على ثوبها بين فخذيها، ثم جاءت إلى عمر صارخة فقالت: هذا الرجل غلبني على نفسي وفضحني في أهلي وهذا أثر فعاله. فسأل عمر النساء فقلن له: إن ببدنها وثوبها أثر المني، فهم بعقوبة الشاب، فجعل