والأرض (1). انتهى.
ومن حديث أم سلمة (2) قالت: كان عندي النبي صلى الله عليه وآله ومعي الحسين، فدنا من النبي صلى الله عليه وآله فأخذته، فبكى فتركته، فدنا منه، فأخذته فبكى فتركته، فقال له جبرئيل: أتحبه يا محمد؟!
قال: نعم.
قال: أما إن أمتك، ستقتله وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها، [فبسط جناحيه، فأراه منها،] فبكى النبي صلى الله عليه وسلم (3).
وروى الماوردي الشافعي، في باب إنذار النبي صلى الله عليه وآله بما سيحدث بعده، من كتابه (أعلام النبوة) عن عروة، عن عائشة، قالت: دخل الحسين بن علي على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يوحى إليه، فقال