[19 /]، وقد تتفارقان إما متوازيتين أو متقاطعتين، أو لا ذا ولا ذاك. كما أوضحناه في تعليقاتنا على فارسية الهيئة (1) ولنأخذهما هنا عظيمتين كما فعل بعض
(1) إن التطابق قد يحصل في الاجتماع المرئي، ويقع في كسوف تام. والتواري يكون في الاستقبال إن اتصل سمتهما، والمخروطي على الاستقامة. والتقاطع كما في التربيع. والتقارن بلا توار ولا تقاطع قد يتحقق في المحاق، وفي الاستقبال أيضا، إذا لم يحصل الشرط المذكور، منه. قدس سره، هامش المخطوط.