ومن ذلك حنين الجذع (76)، وتسبيح الحصا (77)، ومجئ الشجرة إليه تخد الأرض، ثم أمرها بالعود فعادت، (78) وكلام الناقة، (79) ونطق الذئب، (80) وأمر النخلتين بالاجتماع، فاجتمعتا حتى تخلى تحتهما. (81) ومن ذلك إجابة دعواته كقوله لعلي [عليه السلام] في غزاة خيبر: (اللهم افتح على يديه) (82) ولعبد الله بن عباس: (اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل) (83) ولعتبة بن أبي لهب: اللهم سلط عليه كلبا من كلابك) فمضغه
(١٧٩)