ترعيبة في دم أو بيضة جعلت * في دبة من دباب الليل مهيار والدبة: الرملة الحمراء أو المستوية وفي نسخة، أو الأرض المستوية وفي لسان العرب الدبة: الموضع الكثير الرمل، يضرب مثلا للدهر الشديد، يقال وقع فلان في دبة من الرمل، لأن الجمل إذا وقع فيه تعب، والدبة أيضا الفعلة الواحدة من الدبيب و ج (1) دباب ككتاب الأول عن سيبويه، والثاني عن ابن الأعرابي، كما تقدم، والدبة (2): الزغب على الوجه، و ج (3) دب مثل حبة وحب، حكاه كراع، ولم يقل: الدبة: الزغبة، بالهاء والدبة بالفتح بطة من الزاج خاصة.
والدبة، بالكسر: الدبيب يقال: ما أكثر دبة هذا البلد.
والدب بالضم: سبع م معروف عربية صحيحة، كنيته: أبو جهينة، وهو يحب العزلة، ويقبل التأديب، ويسفد أنثاه مضطجعا في خلوة، ويحرم أكله، وعن أحمد: لا بأس به وهي دبة بهاء ج أدباب ودببة كعنبة (4)، وأرض مدبة: كثيرة الدببة.
ودب اسم في بني شيبان وهو دب بن مرة بن ذهل بن شيبان، وهم قوم درم (5) الذي يضرب به المثل فيقال: " أودى درم ".
وقد سمي وبرة (6) بن صيدان (7) أبو كلب بن وبرة دبا والدب الكبرى (8) من بنات نعش هي نجوم معروفة قيل: ويقع ذلك على الصغرى أيضا فيقال لكل واحد منهما دب، فإن أريد الفصل قيل: الدب الأصغر والدب الأكبر.
والمبارك بن نصر الله بن الدبي، فقيه حنفي كأنه نسب إلى قرية بالبصرة الآتي ذكرها، وهو مدرس الغياثية، مات سنة 528.
والدباء هو القرع، قاله جماعة من اللغويين، وقيل: الدباء: المستدير منه، وقيل: اليابس، وقال ابن حجر: إنه سهو من النووي، وهو اليقطين، وقيل: ثمر اليقطين، وذكره هنا بناء على أن همزته زائدة، وأن أصله دبب وهو الذي اختاره المصنف وجماعة، ولذلك قال في دبي: الدباء في الباء ووهم الجوهري. وقال الخفاجي في شرح الشفاء: أخطأ من خطأ الجوهري، لأن الزمخشري ذكره في المعتل، ووجهه أن الهمزة للإلحاق، كما ذكروه، فهي كالأصلية كما حرروه، وجوز بعضهم فيه القصر، وأنكره القرطبي وفي التوشيح: الدباء ويجوز قصره: القرع، وقيل: خاص بالمستدير، وهو كالدبة، بالفتح، الواحدة دباءة بهاء والقصر في الدباء لغة، حكاها القزاز في الجامع وعياض في المطالع، وذكرها الهروي مع الباء على أنها في دبب، فهمزته زائدة والجوهري في المعتل على أنها منقلبة.
والدباءة: الجرادة ما دامت ملساء قرعاء قبل نبات أجنحتها، قيل: به سمي الدباء لملاسته، ويصدقه تسميتهم بالقرع، قاله الزمخشري، وأرض مدبوة ومدبية: تنبت الدباء.
والدبوب: الغار القعير (9)، والدبوب: السمين من كل شيء و: ع ببلاد هذيل قال ساعدة بن جؤية الهذلي:
وما ضرب بيضاء يسقي دبوبها * دفاق فعروان الكراث فضيمها (10) والدبب والدببان، محركتين: الزغب (11) على الوجه، وقيل: الدبب: الشعر على وجه المرأة، ودبب الوجه: زغبه، أو الدبب والدببان: كثرة الشعر والوبر، هو أدب،