وخرب ككتف: ماءة بنجد لبني غنم بن دودان، ثم لبني الكذاب (1) جبل قرب تعار نحو معدن بني سليم وأرض عريضة بين هيت والشأم و: ع بين فيد وجبل السعد على طريق كانت تسلم إلى المدينة.
والخرب: حد من الجبل خارج، والخرب: اللجف من الأرض وبالوجهين فسر قول الراعي:
فما نهلت حتى أجاءت جمامه (2) * إلى خرب لاقى الخسيفة خارقه كذا في لسان العرب.
والخرب بالضم: منقطع الجمهور المشرف من الرمل ينبت الغضى.
وأخراب: ع بنجد قال ابن حبيب: الأخراب: أقيرن أحمر بين السجا والثعل وحولهما، وهن لبني الأضبط وبني قوالة، فما يلي الثعل لبني قوالة بن أبي ربيعة، وما يلي سجا لبني الأضبط بن كلاب، وهما (3) من أكرم مياه نجد وأجمعه لبني كلاب، وسجا: بئر بعيدة القعر عذبة الماء، والثعل أكثرهما ماء، وهي شروب، وأجلى: هضبات ثلاث على مبدأة من الثعل (4)، وسيأتي بيانها في محلها، قال طهمان بن عمرو الكلابي:
لن تجد الأخراب أيمن من سجا (5) * إلى الثعل إلا ألأم الناس عامره وروي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لراشد بن عبد رب السلمي (6): ألا (7) تسكن الأخراب؟ فقال: ضيعتي لا بد لي منها، وقيل: الأخراب في هذا الموضع اسم للثغور، وأخراب عزور: موضع في شعر جميل:
حلفت لها بالراقصات إلى منى (8) * وما سلك الأخراب أخراب عزور كذا في المعجم.
وذو الخرب ككتف: ة بسر من رأى وهو صقع كبير.
وخربى كسكرى: ع (9) كان ينزله عمرو بن الجموح.
وخربة الملك كفرحة: قرب قفط بالصعيد الأعلى، قيل على ستة مراحل منها، وهناك جبلان يقال لأحدهما: العروس، وللآخر: الخصوم (10) بها معدن الزمرذ الأخضر، لم ينقطع إلا عن قريب.
وخروبة مشددة: حصن بساحل الشأم مشرف على عكا وهو على تل عال، كان به مخيم الملك المجاهد صلاح الدين يوسف بن أيوب واستشهد به خلق كثير، ولها واقعة عجيبة ذكرها الإمام أبو المحاسن يوسف بن رافع بن تميم بن شداد قاضي حلب في تاريخه.
واستخرب: انكسر من مصيبة واستخرب السقاء: تثقب، واستخرب إليه: اشتاق ووجد لفراقه.
ومخربة بن عدي كمرحلة الجذامي أخو حارثة من بني الضبيب الذين غزاهم زيد بن حارثة رضي الله عنه.
ومخربة كمحدثة (11) لقب مدرك بن خوط العبدي الصحابي وجهه النبي صلى الله عليه وسلم إلى أزدعمان وكذلك أسماء بنت مخربة ابن جندل بن أبير، وهي أم عياش وعبد الله ابني أبي (12) ربيعة المخزوميين الصحابيين، وأم الحارث وأبي جهل ابني هشام بن المغيرة وقيل (13): أسماء بنت سلامة بن مخربة بن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم والمثنى بن مخربة العبدي رفيق سليمان بن صرد، خرج مع التوابين في ثلاثمائة من أهل البصرة.
والخروب كتنور نبت معروف، والخرنوب بالضم على الأفصح وقد تفتح هذه الأخيرة (14)، وهي لغية، واحدته: خرنوبة (15) أبدلوا النون من إحدى الراءين كراهية التضعيف،