إسماعيل كد خدا عزبان ووالاه وبره، حتى راج أمره، وترونق حاله، واشتهر ذكره عند العام و الخاص، ولبس الملابس الفاخرة، وركب الخيول المسومة.
سافر إلى الصعيد ثلاث مرات، واجتمع بأكابره وأعيانه وعلمائه وأكرمه شيوخه.
و كذلك ارتحل إلى الجهات البحرية مثل دمياط ورشيد والمنصورة وباقي البنادر العظيمة مرارا واجتمع بأكابر النواحي وأرباب العلم والسلوك، وتلقى عنهم وأجازوه وأجازهم، وصنف عدة رحلات في انتقالاته في البلاد القبلية والبحرية تحتوي على لطائف ومحاورات ومدائح نظما ونثرا.
مؤلفات الزبيدي (1):
قال في آخر تاج العروس (الجزء العاشر) ط بولاق: " وللمترجم تآليف غير هذا الشرح تزيد على مئة كتاب قد ذكرها في برنامجه " وأهم تأليفه:
1 - الابتهاج بختم صحيح مسلم بن الحجاج (في تاج العروس ط بولاق: الابتهاج بذكر أمر الحاج! لعله كتاب آخر، وفي الأعلام: غاية الابتهاج لمقتضى أسانيد مسلم بن الحجاج).
2 - اتحاف الأصفياء بسلاسل الأولياء (في كشف الظنون: بسلاك الأولياء).
3 - إتحاف الإخوان في حكم الدخان (في الجبرتي: هدية الاخوان في شجرة الدخان، ومثله في كشف الظنون).
4 - إتحاف بني الزمن في حكم قهوة اليمن.
5 - إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين.
6 - إتحاف سيد الحي بسلاسل بني طي.
7 - الاحتفال بصوم الست من شوال.
8 - اتحاف أهل الإسلام بما يتعلق بالمصطفى وآل بيته الكرام.
9 - اختصار مشيخة أبي عبد الله البياني.
10 - أربعون حديثا في الرحمة.