قال: والشوران العصفر، قال: والصحيح عندي أن شريان فعلان لأنه أكثر من فعيال، قال: ولهذا ذكره الجوهري في شري، ورأيت هنا حاشية قال: لم يذكر الجوهري الشريان هذا للشجر أصلا في كتابه، وإنما ذكر في فصل شري: الشريان واحد الشرايين وهي العروق النابضة.
وتشرين: اسم شهر من شهور الخريف، وهو أعجمي، وهو إلى وزن تفعيل أقرب منه إلى وزن غيره من الأمثلة، قال: ولم يذكره صاحب الكتاب.
* شرحن: شراحيل وشراحين: اسم رجل، وقد ذكر في ترجمة شرحل في باب اللام.
* شزن: الشزن، بالتحريك، والشزونة: الغلظ من الأرض، قال الأعشى:
تيممت قيسا، وكم دونه من الأرض من مهمه ذي شزن (* قوله تيممت قيسا إلخ الصاغاني الرواية: تيمم قيسا إلخ. على الفعل المضارع أي تتيمم ناقتي أي تقصد، وقبله:
فأفنيتها وتعاللتها * على صحيح كرداء الردن.) وفي حديث الذي اختطفته الجن: كنت إذا هبطت شزنا أجده بين ثندوتي، الشزن، بالتحريك: الغليظ من الأرض، والجمع شزن وشزون، وقد شزن شزونة. ورجل شزن: في خلقه عسر. وتشزن في الأمر:
تصعب. وفي حديث لقمان ابن عاد: وولاهم شزنه، يروى بفتح الشين والزاي وبضمهما وبضم الشين وسكون الزاي، وهي لغات في الشدة والغلظة، وقيل: هو الجانب، أي يولي أعداءه شدته وبأسه أو جانبه أي إذا دهمهم أمر ولاهم جانبه فحاطهم بنفسه. يقال: وليته ظهري إذا جعله وراءه وأخذ يذب عنه. وشزنت الإبل شزنا:
عييت من الحفا. والشزن: شدة الإعياء من الحفا، وقد شزنت الإبل.
وروى أبو سفيان حديث لقمان بن عاد: شزنه، قال: وسألت الأصمعي عنه فقال: الشزن عرضه وجانبه، وهو لغة، وأنشد لابن أحمر:
ألا ليت المنازل قد بلينا، فلا يرمين عن شزن حزينا.
يريد أنهم حين دهمهم الأمر أقبل عليهم وولاهم جانبه. قال الأزهري: وهذا الذي قاله الأصمعي حسن، وقال الهذلي:
كلانا، ولو طال أيامه، سيندر عن شزن مدحض.
قال: الشزن الحرف يعني به الموت وأن كل أحد ستزلق قدمه بالموت وإن طال عمره، وقال ابن مقبل:
إن تؤنسا نار حي قد فجعت بهم، أمست على شزن من دارهم داري والشزن: الكعب الذي يلعب به، قال الشاعر:
كأنه شزن بالدو محكوك وقال الأجدع بن مالك بن مسروق:
وكأن صرعيها كعاب مقامر ضربت على شزن، فهن شواعي والشزن والشزن: ناحية الشئ وجانبه. والشزن: الحرف والجانب والناحية مثال الطنب. ويقال: عن شزن أي عن بعد واعتراض وتحرف. وفي حديث الخدري: أنه أتى جنازة فلما رآه القوم تشزنوا له ليوسعوا له، قال شمر: أي تحرفوا. يقال: تشزن الرجل للرمي إذا تحرف واعترض. ورماه عن شزن أي تحرف له، وهو أشد للرمي، وفي حديث سطيح: