لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٢٤٧
قال الأزهري: الصيدان إن جعلته فعلانا (* قوله إن جعلته فعلانا إلخ عبارة الأزهري: إن جعلته فيعالا فالنون أصلية وإن جعلته إلخ). فالنون زائدة كنون السكران والسكرانة.
* صعن: الصعون، بكسر الصاد وتشديد النون: الدقيق العنق الصغير الرأس من أي شئ كان، وقد غلب على النعام، والأنثى صعونة.
وأصعن الرجل إذا صغر رأسه ونقص عقله. والاصعنان: الدقة واللطافة. وأذن مصعنة: لطيفة دقيقة، قال عدي بن زيد:
له عنق مثل جذع السحوق، وأذن مصعنة كالقلم.
وفي التهذيب:
والأذن مصعنة كالقلم.
* صفن: الصفن والصفن والصفنة والصفنة: وعاء الخصية.
وفي الصحاح: الصفن، بالتحريك، جلدة بيضة الإنسان، والجمع أصفان.
وصفنه يصفنه صفنا: شق صفنه. والصفن: كالسفرة بين العيبة والقربة يكون فيها المتاع، وقيل: الصفن من أدم كالسفرة لأهل البادية يجعلون فيها زادهم، وربما استقوا به الماء كالدلو، ومنه قول أبي دواد:
هرقت في حوضه صفنا ليشربه في دائر خلق الأعضاد أهدام.
ويقال: الصفن هنا الماء. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لئن بقيت لأسوين بين الناس حتى يأتي الراعي حقه في صفنه لم يعرق فيه جبينه، أبو عمرو: الصفن، بالضم، خريطة يكون للراعي فيها طعامه وزناده وما يحتاج إليه، قال ساعدة بن جؤية:
معه سقاء لا يفرط حمله صفن، وأخراص يلحن، ومسأب وقيل: هي السفرة التي تجمع بالخيط، وتضم صادها وتفتح، وقال الفراء:
هو شئ مثل الدلو أو الركوة يتوضأ فيه، وأنشد لأبي صخر الهذلي يصف ماء ورده:
فخضخضت صفني في جمه، خياض المدابر قدحا عطوفا قال أبو عبيد: ويمكن أن يكون كما قال أبو عمرو والفراء جميعا أن يستعمل الصفن في هذا وفي هذا، قال: وسمعت من يقول الصفن، بفتح الصاد، والصفنة أيضا بالتأنيث. ابن الأعرابي: الصفنة، بفتح الصاد، هي السفرة التي تجمع بالخيط، ومنه يقال: صفن ثيابه في سرجه إذا جمعها. وفي الحديث: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، عوذ عليا حين ركب وصفن ثيابه في سرجه أي جمعها فيه. أبو عبيد:
الصفنة كالعيبة يكون فيها متاع الرجل وأداته، فإذا طرحت الهاء ضممت الصاد وقلت صفن، والصفن، بضم الصاد: الركوة. وفي حديث علي، عليه السلام: الحقني بالصفن أي بالركوة. والصفن: جلد الأنثيين، بفتح الفاء والصاد، ومنه قول جرير:
يتركن أصفان الخصي جلاجلا.
والصفنة: دلو صغيرة لها حلقة واحدة، فإذا عظمت فاسمها الصفن، والجمع أصفن، قال:
غمرتها أصفنا من آجن سدم، كأن ما ماص منه في الفم الصبر.
عدى غمرت إلى مفعولين لأنها بمعنى سقيت. والصافن: عرق ينغمس في الذراع في عصب الوظيف. والصافنان: عرقان في الرجلين، وقيل: شعبتان في الفخذين. والصافن: عرق في باطن الصلب طولا متصل به نياط القلب، ويسمى الأكحل.
(٢٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 242 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564