قال الأزهري: الصيدان إن جعلته فعلانا (* قوله إن جعلته فعلانا إلخ عبارة الأزهري: إن جعلته فيعالا فالنون أصلية وإن جعلته إلخ). فالنون زائدة كنون السكران والسكرانة.
* صعن: الصعون، بكسر الصاد وتشديد النون: الدقيق العنق الصغير الرأس من أي شئ كان، وقد غلب على النعام، والأنثى صعونة.
وأصعن الرجل إذا صغر رأسه ونقص عقله. والاصعنان: الدقة واللطافة. وأذن مصعنة: لطيفة دقيقة، قال عدي بن زيد:
له عنق مثل جذع السحوق، وأذن مصعنة كالقلم.
وفي التهذيب:
والأذن مصعنة كالقلم.
* صفن: الصفن والصفن والصفنة والصفنة: وعاء الخصية.
وفي الصحاح: الصفن، بالتحريك، جلدة بيضة الإنسان، والجمع أصفان.
وصفنه يصفنه صفنا: شق صفنه. والصفن: كالسفرة بين العيبة والقربة يكون فيها المتاع، وقيل: الصفن من أدم كالسفرة لأهل البادية يجعلون فيها زادهم، وربما استقوا به الماء كالدلو، ومنه قول أبي دواد:
هرقت في حوضه صفنا ليشربه في دائر خلق الأعضاد أهدام.
ويقال: الصفن هنا الماء. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لئن بقيت لأسوين بين الناس حتى يأتي الراعي حقه في صفنه لم يعرق فيه جبينه، أبو عمرو: الصفن، بالضم، خريطة يكون للراعي فيها طعامه وزناده وما يحتاج إليه، قال ساعدة بن جؤية:
معه سقاء لا يفرط حمله صفن، وأخراص يلحن، ومسأب وقيل: هي السفرة التي تجمع بالخيط، وتضم صادها وتفتح، وقال الفراء:
هو شئ مثل الدلو أو الركوة يتوضأ فيه، وأنشد لأبي صخر الهذلي يصف ماء ورده:
فخضخضت صفني في جمه، خياض المدابر قدحا عطوفا قال أبو عبيد: ويمكن أن يكون كما قال أبو عمرو والفراء جميعا أن يستعمل الصفن في هذا وفي هذا، قال: وسمعت من يقول الصفن، بفتح الصاد، والصفنة أيضا بالتأنيث. ابن الأعرابي: الصفنة، بفتح الصاد، هي السفرة التي تجمع بالخيط، ومنه يقال: صفن ثيابه في سرجه إذا جمعها. وفي الحديث: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، عوذ عليا حين ركب وصفن ثيابه في سرجه أي جمعها فيه. أبو عبيد:
الصفنة كالعيبة يكون فيها متاع الرجل وأداته، فإذا طرحت الهاء ضممت الصاد وقلت صفن، والصفن، بضم الصاد: الركوة. وفي حديث علي، عليه السلام: الحقني بالصفن أي بالركوة. والصفن: جلد الأنثيين، بفتح الفاء والصاد، ومنه قول جرير:
يتركن أصفان الخصي جلاجلا.
والصفنة: دلو صغيرة لها حلقة واحدة، فإذا عظمت فاسمها الصفن، والجمع أصفن، قال:
غمرتها أصفنا من آجن سدم، كأن ما ماص منه في الفم الصبر.
عدى غمرت إلى مفعولين لأنها بمعنى سقيت. والصافن: عرق ينغمس في الذراع في عصب الوظيف. والصافنان: عرقان في الرجلين، وقيل: شعبتان في الفخذين. والصافن: عرق في باطن الصلب طولا متصل به نياط القلب، ويسمى الأكحل.