وثتن لثاته تئبابة.
تثباية أي يأبى كل شئ. ويقال: ثتنت لثته، قال الراجز:
لما رأت أنيابه مثلمه، ولثة قد ثتنت مشخمه.
* ثجن: الثجن والثجن: طريق في غلظ من الأرض، يمانية، وليست بثبت.
* ثخن: ثخن الشئ ثخونة وثخانة وثخنا، فهو ثخين: كثف وغلظ وصلب. وحكى اللحياني عن الأحمر: ثخن وثخن. وثوب ثخين: جيد النسج والسدي كثير اللحمة. ورجل ثخين: حليم رزين ثقيل في مجلسه. ورجل ثخين السلاح أي شاك. والثخنة والثخن:
الثقلة، قال العجاج:
حتى يعج ثخنا من عجعجا.
وقد أثخنه وأثقله. وفي التنزيل العزيز: حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق، قال أبو العباس: معناه غلبتموهم وكثر فيهم الجراح فأعطوا بأيديهم. ابن الأعرابي: أثخن إذا غلب وقهر. أبو زيد: يقال أثخنت فلانا معرفة ورصنته معرفة، نحو الإثخان، واستثخن الرجل: ثقل من نوم أو إعياء. وأثخن في العدو: بالغ. وأثخنته الجراحة: أوهنته. ويقال: أثخن فلان في الأرض قتلا إذا أكثره. وقال أبو إسحق في قوله تعالى: حتى يثخن في الأرض، معناه حتى يبالغ في قتل أعدائه، ويجوز أن يكون حتى يتمكن في الأرض. والإثخان في كل شئ: قوته وشدته. وفي حديث عمر، رضي الله عنه، في قوله تعالى: حتى يثخن في الأرض ثم أحل لهم الغنائم، قال: الإثخان في الشئ المبالغة فيه والإكثار منه. يقال:
قد أثخنه المرض إذا اشتد قوته عليه ووهنه، والمراد به ههنا المبالغة في قتل الكفار، وأثخنه الهم. ويقال: استثخن من المرض والإعياء إذا غلبه الإعياء والمرض، وكذلك استثخن في النوم. وفي حديث أبي جهل: وكان قد أثخن أي أثقل بالجراح. وفي حديث علي، كرم الله وجهه: أوطأكم إثخان الجراحة. وفي حديث عائشة وزينب: لم أنشبها حتى أثخنت عليها أي بالغت في جوابها وأفحمتها، وقول الأعشى:
عليه سلاح امرئ حازم، تمهل في الحرب حتى أثخن.
أصله اثتخن فأدغم، قال ابن بري: أثخن في البيت افتعل من الثخانة أي بالغ في أخذ العدة، وليس هو من الإثخان في القتل.
* ثدن: ثدن اللحم، بالكسر: تغيرت رائحته. والثدن: الرجل الكثير اللحم، وكذلك المثدن، بالتشديد، قال ابن الزبير يفضل محمد بن مروان على عبد العزيز:
لا تجعلن مثدنا ذا سرة، ضخما سرادقه، وطئ المركب.
كأغر يتخذ السيوف سرادقا، يمشي برائشه كمشي الأنكب.
وثدن الرجل ثدنا: كثر لحمه وثقل. ورجل مثدن: كثير اللحم مسترخ، قال:
فازت حليلة نودل بهبنقع رخو العظام، مثدن عبل الشوي.
وقد ثدن تثدينا. وامرأة مثدنة: لحيمة في سماجة، وقيل:
مسمنة، وبه فسر ابن الأعرابي