في حساب النجوم هشتنبر (* قوله هشتنبر كذا ضبط في القاموس، وضبط في التكملة بفتح الهاء والتاء والباء).
وهو من النحوس، قال ابن بري: وتسميه الفرس الجوزهر، وقال: هو مما يعد من النحوس، قال محمد بن المكرم: الذي عليه المنجمون في هذا أن الجوزهر الذي هو رأس التنين يعد مع السعود، والذنب يعد مع النحوس. الجوهري: والتنين موضع في السماء. ابن الأعرابي: تنتن الرجل إذا ترك أصدقاءه وصاحب غيرهم. أبو الهيثم فيما قرئ بخطه:
سيف كهام وددان ومتنن (* قوله ومتنن لم نقف على ضبطه). أي كليل، وسيف كهيم مثله، وكل متنن مذموم.
* تهن: الأزهري: أهمله الليث. وروى ثعلب عن ابن الأعرابي: تهن يتهن تهنا، فهو تهن إذا نام. وفي حديث بلال حين أذن قبل الوقت:
ألا إن العبد تهن، أي نام، وقيل: النون بدل فيه من الميم، يقال:
تهم يهتم إذا نام، المعنى أنه أشكل عليه وقت الأذان وتحير فيه، فكأنه قد نام.
* تون: التهذيب: أبو عمرو التتاون احتيال وخديعة. والرجل يتتاون الصيد إذا جاءه مرة عن يمينه ومرة عن شماله، وأنشد:
تتاون لي في الأمر من كل جانب، ليصرفني عما أريد كنود. وقال ابن الأعرابي: التون (* قوله التون الخزفة كذا بالأصل والتكملة والتهذيب، والذي في القاموس:
الخرقة). الخزفة التي يلعب عليها بالكجة، قال الأزهري: ولم أر هذا الحرف لغيره، قال: وأنا واقف فيه إنه بالنون أو بالزاي.
* تين: التين: الذي يؤكل، وفي المحكم: والتين شجر البلس، وقيل: هو البلس نفسه، واحدته تينة، قال أبو حنيفة: أجناسه كثيرة برية وريفية وسهلية وجبلية، وهو كثير بأرض العرب، قال: وأخبرني رجل من أعراب السراة، وهم أهل تين، قال: التين بالسراة كثير جدا مباح، قال: وتأكله رطبا وتزببه فتدخره، وقد يكسر على التين. والتينة: الدبر. والتين: جبل بالشأم، وقال أبو حنيفة: هو جبل في بلاد غطفان، وليس قول من قال هو جبل بالشأم بشئ، لأنه ليس بالشأم جبل يقال له التين، ثم قال: وأين الشأم من بلاد غطفان، قال النابغة يصف سحائب لا ماء فيها فقال:
صهب الشمال أتين التين عن عرض، يزجين غيما قليلا ماؤه شبما.
وإياه عنى الحذلمي بقوله:
ترعى إلى جد لها مكين، أكناف خو فبراق التين.
والتينة: مويهة في أصل هذا الجبل، هكذا حكاه أبو حنيفة، مويهة كأنه تصغير الماء. وقوله عز وجل: والتين والزيتون، قيل: التين دمشق، والزيتون بيت المقدس، وقيل: التين والزيتون جبلان، وقيل: جبلان بالشأم، وقيل: مسجدان بالشام، وقيل: التين والزيتون هو الذي نعرفه.
قال ابن عباس: هو تينكم هذا وزيتونكم، قال الفراء: وسمعت رجلا من أهل الشأم، وكان صاحب تفسير، قال: التين جبال ما بين حلوان إلى همذان، والزيتون جبال الشأم. وطور تينا وتيناء وتيناء كسيناء.
والتينان: الذئب، قال الأخطل: