غليظا. أبو عمرو: إذا كثر شحم الناقة ولحمها فهي المكدنة. ويقال للرجل: إنه لحسن الكدنة، وبعر ذو كدنة، ورجل كدن. وامرأة كدنة: ذات لحم وشحم. وفي حدث سالم: أنه دخل على هشام فقال له: إنك لحسن الكدنة، فلما خرج أخذته قفقفة فقال لصاحبه:
أترى الأحول لقعني بعينه، الكدنة، بالكسر وقد تضم: غلظ الجسم وكثرة اللحم. وناقة مكدنة: ذات كدنة.
والكدن والكدن، الأخيرة عن كراع: الثوب الذيي يكون على الخدر، وقل: هو ما توطئ به المرأة لنفسها في الهودج من الثياب، وفي المحكم: هو الثوب الذي توطئ به المرأة لنفسها في الهودج، وقيل: هو عباءة أو قطيفة تلقيها المرأة على ظهر بعيرها ثم تشد هودجها عليه وتثني طرفي العباءة من شقي البعير وتخل مؤخر الكدن ومقدمه فيصير مثل الخرجين تلقي فيها برمتها وغيرها من متاعها وأداتها مما تحتاج إلى حمله، والجمع كدون. أبو عمرو: الكدون التي توطئ بها المرأة لنفسها في الهودج، قال: وقال الأحمر هي الثياب التي تكون على الخدور، واحدها كدن. والكدن والكدن: مركب من مراكب النساء. والكدن والكدن: الرحل، قال الراعي:
أنخن جمالهن بذات غسل، سراة اليوم يمهدن الكدونا والكدن: شئ من جلود يدق فيه كالهاون. وفي المحكم: الكدن جلد كراع يسلخ ويدبغ ويجعل فيه الشئ فيدق فيه كما يدق في الهاون، والجمع من ذلك كله كدون، وأنشد ابن بري:
هم أطعمونا ضيونا ثم فرتنى، ومشوا بما في الكدن شر الجوازل الجوزل: السم، ومشوا: دافوا، والضيون: ذكر السنانير.
والكودانة: الناقة الغليظة الشديدة، قال ابن الرقاع:
حملته بازل كودانة في ملاط ووعاء كالجراب وكدنت شفته كدنا، فهي كدنة: اسودت من شئ أكله، لغة في كتنت، والتاء أعلى. ابن السكيت: كدنت مشافر الإبل وكتنت إذا رعت العشب فاسودت مشافرها من مائه وغلظت. وكدن النبات:
غليظة وأصوله الصلبة. وكدن النبات: لم يبق إلا كدنه.
والكدانة: الهجنة. والكودن والكودني: البرذون الهجين، وقيل: هو البغل. ويقال للبرذون الثقيل: كودن، تشبيها بالبغل، قال امرؤ القيس:
فغادرتها من بعد بدن رذية، تغالي على عوج لها كدنات تغالي أي تسير مسرعة. والكدنات: الصلاب، واحدتها كدنة، وقال جندل بن الراعي:
جنادب لاحق بالرأس منكبه، كأنه كودن يمشي بكلاب الكودن: البرذون. والكودني: من الفيلة أيضا، ويقال للفيل أيضا كودن، وقول الشاعر:
خليلي عوجا من صدور الكوادن إلى قصعة، فيها عيون الضياون قال: شبه الثريدة الزريقاء بعون السنانير لما فيها من الزيت. الجوهري: الكودن البرذون يوكف ويشبه به البليد. يقال: ما أبين الكدانة