لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٢٢٦
عن سنة ما حل أي لا ينقض بسعي ساع بالنميمة والإفساد، كما يقال لا أفسد ما بيني وبينك بمذاهب الأشرار وطرقهم في الفساد. والسنة: الطريقة، والسنن أيضا. وفي الحديث: ألا رجل يرد عنا من سنن هؤلاء.
التهذيب: السنة الطريقة المحمودة المستقيمة، ولذلك قيل: فلان من أهل السنة، معناه من أهل الطريقة المستقيمة المحمودة، وهي مأخوذة من السنن وهو الطريق. ويقال للخط الأسود على متن الحمار: سنة.
والسنة: الطبيعة، وبه فسر بعضهم قول الأعشى:
كريم شمائله من بني معاوية الأكرمين السنن.
وامض على سننك أي وجهك وقصدك. وللطريق سنن أيضا، وسنن الطريق وسننه وسننه وسننه: نهجه. يقال: خدعك سنن الطريق وسنته. والسنة أيضا: سنة الوجه. وقال اللحياني: ترك لك سنن الطريق وسننه وسننه أي جهته، قال ابن سيده: ولا أعرف سننا عن غير اللحياني. شمر: السنة في الأصل سنة الطريق، وهو طريق سنه أوائل الناس فصار مسلكا لمن بعدهم. وسن فلان طريقا من الخير يسنه إذا ابتدأ أمرا من البر لم يعرفه قومه فاستسنوا به وسلكوه، وهو سنين.
ويقال: سن الطريق سنا وسننا، فالسن المصدر، والسنن الاسم بمعنى المسنون.
ويقال: تنح عن سنن الطريق وسننه وسننه، ثلاث لغات.
قال أبو عبيد: سنن الطريق وسننه محجته.
وتنح عن سنن الجبل أي عن وجهه.
الجوهري: السنن الطريقة. يقال: استقام فلان على سنن واحد. ويقال:
امض على سننك وسننك أي على وجهك. والمسنسن: الطريق المسلوك، وفي التهذيب: طريق يسلك. وتسنن الرجل في عدوه واستن: مضى على وجهه، وقول جرير:
ظللنا بمستن الحرور، كأننا لدى فرس مستقبل الريح صائم عنى بمستنها موضع جري السراب، وقيل: موضع اشتداد حرها كأنها تستن فيه عدوا، وقد يجوز أن يكون (* قوله وقد يجوز أن يكون إلخ نص عبارة المحكم: وقد يجوز أن يعني مجرى الريح). مخرج الريح، قال ابن سيده: وهو عندي أحسن إلا أن الأول قول المتقدمين، والاسم منه السنن. أبو زيد: استنت الدابة على وجه الأرض. واستن دم الطعنة إذا جاءت دفعة منها، قال أبو كبير الهذلي:
مستنة سنن الفلو مرشة، تنفي التراب بقاحز معرورف وطعنه طعنة فجاء منها سنن يدفع كل شئ إذا خرج الدم بحموته، وقول الأعشى:
وقد نطعن الفرج، يوم اللقا ء، بالرمح نحبس أولى السنن قال شمر: يريد أولى القوم الذين يسرعون إلى القتال، والسنن القصد. ابن شميل: سنن الرجل قصده وهمته. واستن السراب:
اضطرب. وسن الإبل سنا: ساقها سوقا سريعا، وقيل: السن السير الشديد. والسنن: الذي يلح في عدوه وإقباله وإدباره. وجاء سنن من الخيل أي شوط. وجاءت الرياح سنائن إذا جاءت على وجه واحد وطريقة واحدة لا تختلف.
ويقال: جاء من الخيل والإبل سنن ما يرد وجهه.
ويقال: أسنن قرون فرسك
(٢٢٦)
مفاتيح البحث: الفرج (1)، القتل (1)، الجواز (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564