يقول: يا معشر معد لا يغرنكم عزكم وأن أصغر رجل منكم يرعى إبله كيف شاء، فإن الحرث ابن حصن الغساني قد عتب عليكم وعلى حصن بن حذيفة فلا تأمنوا سطوته. وقال المؤرج: سنوا المال إذا أرسلوه في الرعي. ابن سيده: سن الإبل يسنها سنا إذا رعاها فأسمنها.
والسنة: الوجه لصقالته وملاسته، وقيل: هو حر الوجه، وقيل: دائرته.
وقيل: الصورة، وقيل: الجبهة والجبينان، وكله من الصقالة والأسالة.
ووجه مسنون: مخروط أسيل كأنه قد سن عنه اللحم، وفي الصحاح: رجل مسنون:
المصقول، من سننته بالمسن سنا إذا أمررته على المسن. ورجل مسنون الوجه: حسنه سهله، عن اللحياني. وسنة الوجه: دوائره.
وسنة الوجه: صورته، قال ذو الرمة:
تريك سنة وجه غير مقرفة ملساء، ليس بها خال ولا ندب ومثله للأعشى:
كريما شمائله من بني معاوية الأكرمين السنن وأنشد ثعلب:
بيضاء في المرآة، سنتها في البيت تحت مواضع اللمس وفي الحديث: أنه حض على الصدقة فقام رجل قبيح السنة، السنة: الصورة وما أقبل عليك من الوجه، وقيل: سنة الخد صفحته.
والمسنون: المصور. وقد سننته أسنه سنا إذا صورته. والمسنون:
المملس. وحكي أن يزيد بن معاوية قال لأبيه: ألا ترى إلى عبد الرحمن بن حسان يشبب بابنتك؟ فقال معاوية: ما قال؟ فقال: قال:
هي زهراء، مثل لؤلؤة الغو - واص، ميزت من جوهر مكنون فقال معاوية: صدق، فقال يزيد: إنه يقول:
وإذا ما نسبتها لم تجدها في سناء، من المكارم، دون قال: وصدق، قال: فأين قوله:
ثم خاصرتها إلى القبة الخض - راء، تمشي في مرمر مسنون قال معاوية: كذب، قال ابن بري: وتروى هذه الأبيات لأبي دهبل، وهي في شعره يقولها في رملة بنت معاوية، وأول القصيد:
طال ليلي، وبت كالمحزون، ومللت الثواء بالماطرون منها:
عن يساري، إذا دخلت من البا ب، وإن كنت خارجا عن يميني فلذاك اغتربت في الشأم، حتى ظن أهلي مرجمات الظنون منها:
تجعل المسك واليلنجوج والند د صلاة لها على الكانون منها:
قبة من مراجل ضربتها، عند حد الشتاء في قيطون القيطون: المخدع، وهو بيت في بيت.
ثم فارقتها على خير ما كا ن قرين مفارقا لقرين