وقيل: الإران تابوت الموتى. أبو عمرو: الإران تابوت خشب، قال طرفة:
أمون كألواح الإران نسأتها على لاحب، كأنه ظهر برجد ابن سيده: الإران سرير الميت، وقول الراجز:
إذا ظبي الكنسات انغلا تحت الإران، سلبته الظلا يجوز أن يعني به شجرة شبه النعش، وأن يعني به النشاط أي أن هذه المرأة سريعة خفيفة، وذلك فيهن مذموم.
والأرنة: الجبن الرطب، وجمعها أرن، وقيل: حب يلقى في اللبن فينتفخ ويسمى ذلك البياض الأرنة، وأنشد:
هدان كشحم الأرنة المترجرج وحكي الأرنى أيضا قوله وحكي الأرنى أيضا هكذا في الأصل هنا وفيما بعد مع نقط النون، وفي القاموس بالباء مضبوطا بضم الهمزة وفتح الراء والباء). والأرانى:
الجبن الرطب، على وزن فعالى، وجمعه أراني. قال: ويقال للرجل إنما أنت كالأرنة وكالأرنى. والأرانى: حب بقل يطرح في اللبن فيجبنه، وقول ابن أحمر:
وتقنع الحرباء أرنته قيل: يعني السراب والشمس، عن ابن الأعرابي. وقال ثعلب: يعني شعر رأسه، وفي التهذيب: وتقنع الحرباء أرتته، بتاءين، قال: وهي الشعرات التي في رأسه. وقوله: هدان نوام لا يصلي ولا يبكر لحاجته وقد تهدن، ويقال: هو مهدون، قال:
ولم يعود نومة المهدون الجوهري: وأرنة الحرباء، بالضم، موضعه من العود إذا انتصب عليه، وأنشد بيت ابن أحمر:
وتعلل الحرباء أرنته متشاوسا لوريده نقر وكنى بالأرنة عن السراب لأنه أبيض، ويروى: أربته، بالباء، وأربته: قلادته، وأراد سلخه لأن الحرباء يسلخ كما يسلخ الحية، فإذا سلخ بقي في عنقه منه شئ كأنه قلادة، وقيل: الأرنة ما لف على الرأس. والأرون: السم، وقيل: هو دماغ الفيل وهو سم، أنشد ثعلب:
وأنت الغيث ينفع ما يليه، وأنت السم خالطه الأرون أي خالطه دماغ الفيل، وجمعه أرن. وقال ابن الأعرابي: هو حب بقلة يقال له الأراني، والأراني أصول ثمر الضعة، وقال أبو حنيفة: هي جناتها. والأرانية: ما يطول ساقه من شجر الحمض وغيره، وفي نسخة: ما لا يطول ساقه من شجر الحمض وغيره.
وفي حديث استسقاء عمر، رضي الله عنه: حتى رأيت الأرينة تأكلها صغار الإبل، الأرينة: نبت معروف يشبه الخطمي، وقد روي هذا الحديث: حتى رأيت الأرنبة. قال شمر: قال بعضهم: سألت الأصمعي عن الأرينة فقال: نبت، قال: وهي عندي الأرنبة، قال: وسمعت في الفصيح من أعراب سعد بن بكر ببطن مر قال: ورأيته نباتا يشبه بالخطمي عريض الورق. قال شمر: وسمعت غيره من أعراب كنانة يقولون: هو الأرين، وقالت أعرابية من بطن مر: هي الأرينة، وهي خطمينا وغسول الرأس، قال أبو منصور: والذي