لسلمى بن عونة الضبي، قال:
وقيل هو لعبد الله ابن غنمة الضبي:
أردد حمارك لا ينزع سويته، إذن يرد وقيد العير مكروب قال الجوهري: إذا قال لك قائل الليلة أزورك، قلت: إذن أكرمك، وإن أخرتها ألغيت قلت: أكرمك إذن، فإن كان الفعل الذي بعدها فعل الحال لم تعمل، لأن الحال لا تعمل فيه العوامل الناصبة، وإذا وقفت على إذن قلت إذا، كما تقول زيدا، وإن وسطتها وجعلت الفعل بعدها معتمدا على ما قبلها ألغيت أيضا، كقولك: أنا إذن أكرمك لأنها في عوامل الأفعال مشبهة بالظن في عوامل الأسماء، وإن أدخلت عليها حرف عطف كالواو والفاء فأنت بالخيار، إن شئت ألغيت وإن شئت أعملت.
* أرن: الأرن: النشاط، أرن يأرن أرنا وإرانا وأرينا، أنشد ثعلب للحذلمي:
متى ينازعهن في الأرين، يذرعن أو يعطين بالماعون وهو أرن وأرون، مثل مرح ومروح، قال حميد الأرقط:
أقب ميفاء على الرزون، حد الربيع أرن أرون والجمع آران. التهذيب: الأرن البطر، وجمعه آران. والإران:
النشاط، وأنشد ابن بري لابن أحمر يصف ثورا:
فانقض منحدبا، كأن إرانه قبس تقطع دون كف الموقد وجمعه أرن. وأرن البعير، بالكسر، يأرن أرنا إذا مرح مرحا، فهو أرن أي نشيط. والإران: الثور، وجمعه أرن. غيره:
الإران الثور الوحشي لأنه يؤارن البقرة أي يطلبها، قال الشاعر:
وكم من إران قد سلبت مقيله، إذا ضن بالوحش العتاق معاقله وآرن الثور البقرة مؤارنة وإرانا: طلبها، وبه سمي الرجل إرانا، وشاة إران: الثور لذلك، قال لبيد:
فكأنها هي، بعد غب كلالها أو أسفع الخدين، شاة إران وقيل: إران موضع ينسب إليه البقر كما قالوا: ليث خفية وجن عبقر. والمئران: كناس الثور الوحشي، وجمعه الميارين والمآرين.
الجوهري: الإران كناس الوحش، قال الشاعر:
كأنه تيس إران منبتل أي منبت، وشاهد الجمع قول جرير:
قد بدلت ساكن الآرام بعدهم، والباقر الخيس ينحين المآرينا وقال سؤر الذئب:
قطعتها، إذا المها تجوفت، مآرنا إلى ذراها أهدفت.
والإران: الجنازة، وجمعه أرن. وقال أبو عبيد: الإران خشب يشد بعضه إلى بعض تحمل فيه الموتى، قال الأعشى:
أثرت في جناجن كإران الميت عولين فوق عوج رسال