وأنشد:
حتى إذا ما طاوعا ودردجا وقال غيره: الدردجة رئمان الناقة ولدها، وقد دردجت تدردج، وأنشد ابن الأعرابي:
وكلهن رائم يدردج * درمج: ادرمج الرجل الشئ: دخل فيه واستتر به. ابن الأعرابي:
دمج عليهم وادرمج عليهم، ودمر عليهم وتعلى وطلع، بمعنى واحد. ودربج في مشيه ودرمج إذا دب دبيبا، وأنشد:
إذا مشى في جنبه درامجا وقد تقدم في دربج.
* دزج: النهاية لابن الأثير في الحديث: أدبر الشيطان وله هزج ودزج، قال: قال أبو موسى: الهزج صوت الرعد والذبان. وتهزجت القوس: صوتت عند خروج السهم منها، فيحتمل أن يكون معناه معنى الحديث الآخر: أدبر وله ضراط. قال: والدزج لا أعرف معناه ههنا إلا أن الديزج معرب ديزه، وهي لون، بين لونين، غير خالص. قال:
ويروى بالراء وسكونها فيهما، فالهرج: سرعة عدو الفرس والاختلاط في الحديث، والدرج: مصدر درج إذا مات ولم يخلف نسلا، على قول الأصمعي. وردح الصبي هذا حكاية قول أبي موسى في باب الدال مع الزاي، وعاد فقال في باب الهاء مع الزاي: أدبر الشيطان وله هزج ودزج، وفي رواية:
وزج، قيل: الهزج الرنة، والوزج دونه.
* دسج: المدسج دويبة تنسج كالعنكبوت (* واد زاد في القاموس وشرحه: واندسج الرجل وانسدج: انكب على وجهه، والمدسج، بضم فتشديد، كالمنتسج أي بمعناه. الدستجة، بفتح الدال وسكون السين المهملة وفتح المثناة الفوقية والجيم: الحزمة والضغث، فارسي معرب: يقال دستجة من كذا، وجمعه الدساتج والدستيج، بكسر المثناة الفوقية: آنية تحول باليد، وتنقل، فارسي معرب: دستي والدستينج، بزيادة النون: اليارق، وهو اليارج.).
* دعج: الدعج والدعجة: السواد، وقيل شدة السواد. وقيل:
الدعج شدة سواد سواد العين، وشدة بياض بياضها، وقيل: شدة سوادها مع سعتها، قال الأزهري: الذي قيل في الدعج إنه شدة سواد سواد العين مع شدة بياض بياضها خطأ، ما قاله أحد غير الليث. عين دعجاء بينة الدعج، وامرأة دعجاء، ورجل أدعج بين الدعج، قال العجاج يصف انفلاق الصبح:
تسور في أعجاز ليل أدعجا أراد بالأدعج: المظلم الأسود، جعل الليل أدعج لشدة سواده مع شدة بياض الصبح. وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: في عينيه دعج، الدعج والدعجة السواد في العين وغيرها، يريد أن سواد عينيه كان شديد السواد، وقيل: إن الدعج عنده سواد العين في شدة بياضها. دعج دعجا، وهو أدعج، وهو عام في كل شئ، رجل أدعج اللون، وتيس أدعج العينين والقرنين، قال ذو الرمة يصف ثورا وحشيا وقرنيه:
جرى أدعج القرنين والعين، واضح ال - قرى، أسفع الخدين، بالبين بارح فجعل القرن أدعج كما ترى. قال الأزهري: ولقيت بالبادية غليما أسود كأنه حممة، وكان يسمى بصيرا، ويلقب دعيجا لشدة سواده.
والأدعج من الرجال: الأسود: وأما قول ابن أحمر:
ما أم غفر على دعجاء ذي علق، ينفي، القراميد عنها، الأعصم الوقل؟
فهي هضبة، عن أبي عبيدة. وليل أدعج، والدعجة في الليل: شدة سواده. وفي حديث الملاعنة: أن جاءت به أدعج، وفي رواية أديعج، حمل الخطابي هذا الحديث على سواد اللون جميعه، وقال: إنما