فتصيره فتاتا أي دقاقا، فهو مفتوت وفتيت. وفي المثل: كفا مطلقة تفت اليرمع، اليرمع: حجارة بيض تفت باليد، وقد انفت وتفتت. والفتات: ما تفتت، وفتات الشئ: ما تكسر منه، قال زهير: كأن فتات العهن، في كل منزل نزلن به، حب الفنا لم يحطم قال أبو منصور: وفتات العهن والصوف ما تساقط منه.
والفت والثت: الشق في الصخرة، وهي الفتوت والثتوت.
والتفتت: التكسر.
والانفتات: الانكسار.
والفتيت والفتوت: الشئ المفتوت، وقد غلب على ما فت من الخبز، وفي التهذيب: إلا أنهم خصوا الخبز المفتوت بالفتيت. والفتيت: الشئ يسقط فيتقطع ويتفتت.
وكلمه بشئ ففت في ساعده أي أضعفه وأوهنه. ويقال: فت فلان في عضدي، وهد ركني. وفت فلان في عضد فلان، وعضده أهل بيته، إذا رام إضراره بتخونه إياهم.
والفتة: الكتلة من التمر.
الفراء: أولئك أهل بيت فت وفت وفت إذا كانوا منتشرين، غير مجتمعين.
ابن الأعرابي: فتفت الراعي إبله إذا ردها عن الماء، ولم يقصع صوارها.
والفتة: بعرة، أو روثة مفتوتة، توضع تحت الزند عند القدح. الجوهري: الفتة ما يفت ويوضع تحت الزند.
* فخت: الفاختة: واحدة الفواخت، وهي ضرب من الحمام المطوق.
قال ابن بري: ذكر ابن الجواليقي أن الفاختة مشتقة من الفخت الذي هو ظل القمر. وفختت الفاختة: صوتت.
وتفختت المرأة: مشت مشية الفاختة. الليث: إذا مشت المرأة مجنحة، قيل: تفختت تفختا، قال: أظن ذلك مشتقا من مشي الفاختة، وجمع الفاختة فواخت. قوله مجنحة إذا توسعت في مشيها، وفرجت يديها من إبطيها.
والفخت: ضوء القمر أول ما يبدو، وعم به بعضهم، يقال:
جلسنا في الفخت، وقال شمر: لم أسمع الفخت إلا ههنا. قال أبو إسحق: قال بعض أهل اللغة: الفخت، لا أدري اسم ضوئه، أم اسم ظلمته. واسم ظلمة ظله على الحقيقة: السمر، ولهذا قيل للمتحدثين ليلا: سمار، قال أبو العباس: الصواب فيه ظل القمر. قال بعضهم:
الصواب ما قاله، لأن الفاختة بلون الظل، أشبه منها بلون الضوء.
وفخت رأسه بالسيف فختا: قطعه. وفخت الإناء فختا:
كشفه.
والفخت: نشل الطباخ الفدرة من القدر.
ويقال: هو يتفخت أي يتعجب، فيقول: ما أحسنه.
* فرت: الفرات: أشد الماء عذوبة. وفي التنزيل العزيز: هذا عذب فرات، وهذا ملح أجاج.
وقد فرت الماء يفرت فروتة إذا عذب، فهو فرات. وقال ابن الأعرابي: فرت الرجل، بكسر الراء، إذا ضعف عقله بعد مسكة.
والفراتان: الفرات ودجيل، وقول أبي ذؤيب: