قال: وما ألتناهم من عملهم من شئ، يجوز أن يكون من ألت، ومن ألات، قال: ويكون ألاته يليته إذا صرفه عن الشئ. والألت: البهتان، عن كراع.
وأليت: موضع، قال كثير عزة:
بروضة أليت وقصر خناثى قال ابن سيده: وهذا البناء عزيز، أو معدوم، إلا ما حكاه أبو زيد من قولهم: عليه سكينة.
* أمت: أمت الشئ يأمته أمتا، وأمته: قدره وحزره.
ويقال: كم أمت ما بينك وبين الكوفة؟ أي قدر. وأمت القوم آمتهم أمتا إذا حزرتهم. وأمت الماء أمتا إذا قدرت ما بينك وبينه، قال رؤبة:
في بلدة يعيا بها الخريت، رأي الأدلاء بها شتيت، أيهات منها ماؤها المأموت المأموت: المحزور. والخريت: الدليل الحاذق.
والشتيت: المتفرق، وعنى به ههنا المختلف.
الصحاح: وأمت الشئ أمتا قصدته وق 7 درته، يقال: هو إلى أجل مأموت أي موقوت. ويقال: أمت يا فلان، هذا لي، كم هو؟ أي احزره كم هو؟ وقد أمته آمته أمتا.
والأمت: المكان المرتفع.
وشئ مأموت: معروف.
والأمت: الانخفاض، والارتفاع، والاختلاف في الشئ.
وأمت بالشر: أبن به، قال كثير عزة:
يؤوب أولو الحاجات منه، إذا بدا إلى طيب الأثواب، غير مؤمت والأمت: الطريقة الحسنة. والأمت: العوج. قال سيبويه: وقالوا أمت في الحجر لا فيك أي ليكن الأمت في الحجارة لا فيك، ومعناه: أبقاك الله بعد فناء الحجارة، وهي مما يوصف بالخلول والبقاء، ألا تراه كيف قال:
ما أنعم العيش لو أن الفتى حجر، تنبو الحوادث عنه، وهو ملموم ورفعوه وإن كان فيه معنى الدعاء، لأنه ليس بجار على الفعل، وصار كقولك التراب له، وحسن الابتداء بالنكرة، لأنه في قوة الدعاء. والأمت: الروابي الصغار. والأمت: النبك، وكذلك عبر عنه ثعلب. والأمت: النباك، وهي التلال الصغار. والأمت:
الوهدة بين كل نشزين. وفي التنزيل العزيز: لا ترى فيها عوجا ولا أمتا، أي لا انخفاض فيها، ولا ارتفاع. قال الفراء: الأمت النبك من الأرض ما ارتفع، ويقال مسايل الأودية ما تسفل.
والأمت: تخلخل القربة إذا لم تحكم أفراطها. قال الأزهري:
سمعت العرب تقول: قد ملأ القربة ملأ لا أمت فيه أي ليس فيه استرخاء من شدة امتلائها. ويقال: سرنا سيرا لا أمت فيه أي لا ضعف فيه، ولا وهن. ابن الأعرابي: الأمت وهدة بين نشوز.
والأمت: العيب في الفم والثوب والحجر. والأمت: أن تصب في القربة حتى تنثني، ولا تملأها، فيكون بعضها أشرف من بعض، والجمع إمات وأموت. وحكى ثعلب: ليس في الخمر أمت أي ليس فيها شك أنها حرام. وفي حديث أبي سعيد