رغبة واسعة.
والمشرح: متاع المرأة، قال:
قرحت عجيزتها ومشرحها، من نصها دأبا على البهر وربما سمي شريحا، وأراه على ترخيم التصغير. والمشرح: الرائق الاست (* قوله والمشنرح الراشق الاست كذا بالأصل.).
وشرح جاريته إذا سلقها على قفاها ثم غشيها، قال ابن عباس: كان أهل الكتاب لا يأتون نساءهم إلا على حرف وكان هذا الحي من قريش يشرحون النساء شرحا، شرح جاريته إذا وطئها نائمة على قفاها.
والمشروح: السراب، عن ثعلب، والسين لغة. قال أبو عمرو: قال رجل من العرب لفتاه: أبغني شارحا فإن أشاءنا مغوس وإني أخاف عليه الطمل، قال أبو عمرو: الشارح الحافظ، والمغوس المشنخ، قال الأزهري: تشنيخ النخل تنقيحه من السلاء. والأشاء:
صغار النخل، قال ابن الأعرابي: الشرح الحفظ، والشرح الفتح، والشرح البيان، والشرح الفهم، والشرح الاقتضاض للأبكار، وشاهد الشارح بمعنى الحافظ قول الشاعر:
وما شاكر إلا عصافير قرية، يقوم إليها شارح فيطيرها والشارح في كلام أهل اليمن: الذي يحفظ الزرع من الطيور وغيرها.
وشريح ومشرح بن عاهان: اسمان.
وبنو شريح: بطن.
وشراحيل: اسم، كأنه مضاف إلى إيل، ويقال شراحين أيضا بإبدال اللام نونا، عن يعقوب.
* شردح: ابن الأعرابي: رجل شرداح القدم إذا كان عريضها غليظها.
* الشرنفح! شطح! المشفح (* زاد في القاموس، والشرداح، بكسر فسكون: الرجل اللحيم الرخو، والطويل العظيم من الإبل والنساء اه. قال الشارح:
ومثله السرداح، بالسين المهملة، كما تقدم. وزاد المجد أيضا الشرنفح، أي بفتح الشين والراء وسكون النون وفتح الفاء: الخفيف القدمين. وزاد أيضا شطح، بكسر أوله وثانيه المشدد: زجر للعريض من أولاد المعز، وزاد أيضا المشفح كمعظم: المحروم الذي لا يصيب شيئا.) * شرمح: الشرمح والشرمحي من الرجال: القوي الطويل، وأنشد الأخفش:
ولا تذهبن عيناك في كل شرمح طوال، فإن الأقصرين أمازره (* قوله فإن الأقصرين أمازره يريد أمازرهم أي أقوياءهم قلوبا كما يأتي في مزر.) التهذيب: وهم الشرامح، ويقال: شرامحة.
والشرمحة من النساء: الطويلة الخفيفة الجسم، قال ابن الأعرابي: هي الطويلة الجسم، وأنشد:
والشرمحات عندها قعود يقول: هي طويلة حتى إن النساء الشرامح ليصرن قعودا عندها بالإضافة إليها، وإن كن قائمات. والشرمح: كالشرمح، قال:
أظل علينا، بعد قوسين، برده، أشم طويل الساعدين شرمح * شفلح: الشفلح: الحر الغليظ الحروف المسترخي. والشفلح أيضا:
الغليظ الشفة المسترخيها، وقيل: هو من الرجال الواسع المنخرين العظيم الشفتين، ومن النساء: الضخمة الإسكتين الواسعة المتاع، وأنشد أبو الهيثم:
لعمر التي جاءت بكم من شفلح، لدى نسييها ساقط الاست أهلبا