والشقاح: نبت الكبر.
* شلح: الشلحاء: السيف بلغة أهل الشحر وهي بأقصى اليمن. ابن الأعرابي: الشلح السيوف الحداد، قال الأزهري: ما أرى الشلحاء والشلح عربية صحيحة، وكذلك التشليح الذي يتكلم به أهل السواد، سمعتهم يقولون: شلح فلان إذا خرج عليه قطاع الطريق فسلبوه ثيابه وعروة، قال: وأحسبها نبطية.
وفي الحديث: الحارب المشلح، هو الذي يعري الناس ثيابهم، قال ابن الأثير عن الهروي: هي لغة سوادية، وفي حديث علي، رضي الله عنه، في وصف الشراة: خرجوا لصوصا مشلحين، قال ابن سيده: قال ابن دريد أما قول العامة شلحه فلا أدري ما اشتقاقه.
* شنح: الأزهري، الليث: الشناحي ينعت به الجمل في تمام خلقه، وأنشد:
أعدوا كل يعملة ذمول، وأعيس بازل قطم شناحي الأصمعي: الشناحي الطويل، ويقال: هو شناح، كما ترى. ابن الأعرابي قال: الشنح الطوال. والشنح: السكارى. ابن سيده:
الشناح والشناحي (* قوله الشناحي بزيادة الياء للتأكيد لا للنسب.
وقوله والشناحية بتخفيف الياء اه. القاموس وشرحه.) والشناحية من الإبل: الطويل الجسيم، والأنثى شناحية لا غير.
وبكر شناح: وهو الفتي من الإبل، وبكرة شناحية.
ورجل شناح وشناحية: طويل، حذفت الياء من شناح مع التنوين لاجتماع الساكنين.
وصقر شانح: متطاول في طيرانه، عن الزجاج، قال: ومنه اشتقاق الطويل، قال: ولست منها على ثقة (* زاد المجد شوح على الأمر تشويحا: أنكر، اه. مع زيادة من الشرح.).
* شيح: الشيح والشائح والمشيح: الجاد والحذر.
وشايح الرجل: جد في الأمر، قال أبو ذؤيب الهذلي يرثي رجلا من بني عمه ويصف مواقفه في الحرب:
وزعتهم، حتى إذا ما تبددوا سراعا، ولاحت أوجه وكشوح، بدرت إلى أولاهم فسبقتهم، وشايحت قبل اليوم، إنك شيح وقال الأفوه:
وبروضة السلان منا مشهد، والخيل شائحة، وقد عظم الثبى وأشاح: مثل شايح، قال أبو النجم:
قبا أطاعت راعيا مشيحا، لا منفشا رعيا، ولا مريحا القب: الضامرة. والمنفش: الذي يتركها ليلا ترعى. والمريح:
الذي يريحها على أهلها.
وفي حديث: سطيح على جمل مشيح أي جاد مسرع، الفراء: المشيح على وجهين: المقبل إليك، والمانع لما وراء ظهره.
ابن الأعرابي: والإشاحة الحذر، وأنشد لأوس:
في حيث لا تنفع الإشاحة من أمر لمن قد يحاول البدعا والإشاحة: الحذر والخوف لمن حاول أن يدفع الموت، ومحاولته دفعه بدعة، قال: ولا يكون الحذر بغير جد مشيحا، وقول الشاعر: