ركحت إليها بعدما كنت مجمعا على وا *.... ها، وانسبت بالليل فائزا (* كذا في بياض بالأصل.) وأركح إليه: استند إليه. وأركحت إليه: لجأت إليه، يقال:
أركحت ظهري إليه أي ألجأت ظهري إليه.
والركوح إلى الشئ: الركون إليه.
وفي حديث عمر قال لعمرو بن العاص: ما أحب أن أجعل لك علة تركح إليها أي ترجع وتلجأ إليها، يقال: ركحت إليه وأركحت وارتكحت، وأركح إلى غنى، منه على المثل.
والمركاح من الرحال والسروج: الذي يتأخر فيكون مركب الرجل على آخرة الرحل، قال:
كأن فاه، واللجام شاحي، شرجا غبيط سلس مركاح الجوهري: سرج مركاح إذا كان يتأخر عن ظهر الفرس، وكذلك الرحل إذا تأخر عن ظهر البعير.
ابن سيده: والركح أبيات النصارى، ولست منها على ثقة.
والركحاء: الأرض الغليظة المرتفعة.
وفي الحديث: لا شفعة في فناء ولا طريق ولا ركح، قال أبو عبيد:
الركح، بالضم، ناحية البيت من ورائه كأنه فضاء لا بناء فيه، قال القطامي:
أما ترى ما غشي الأركاحا؟
لم يدع الثلج لهم وجاحا الأركاح: الأفنية. والوجاح: السير، بفتح الواو وضمها وكسرها.
قال ابن بري: الركح جمع ركحة مثل بسر وبسرة، وليس الركح واحدا، والأركاح جمع ركح لا ركحة، وفي الحديث: أهل الركح أحق بركحهم، وقال ابن ميادة:
ومضبر عرد الزجاج، كأنه إرم لعاد، ملزز الأركاح أراد بعرد الزجاج أنيابه. وإرم: قبر عليه حجارة. ومضبر: يعني رأسا كأنه قبر. والأركاح: الأساس والأركان والنواحي، قال وروى بعضهم شعر القطامي:
ألا ترى ما غشي الأركاحا؟
قال: وهي بيوت الرهبان، قال الأزهري: ويقال لها الأكيراح، قال:
وما أراها عربية.
* رمح: الرمح: من السلاح معروف، واحد الرماح، وجمعه أرماح، وقيل لأعرابي: ما الناقة القرواح؟ قال: التي كأنها تمشي على أرماح، والكثير: رماح. ورجل رماح: صانع للرماح متخذ لها وحرفته الرماحة.
ورجل رامح ورماح: ذو رمح مثل لابن وتامر، ولا فعل له.
ورمحه يرمحه رمحا: طعنه بالرمح، فهو رامح. وفي الحديث:
السلطان ظل الله ورمحه، استوعب بهاتين الكلمتين نوعي ما على الوالي للرعية: أحدهما الانتصاف من الظالم والإعانة، لأن الظل يلجأ إليه من الحرارة والشدة، ولهذا قال في تمامه يأوي إليه كل مظلوم، والآخر إرهاب العدو ليرتدع عن قصد الرعية وأذاهم فيأمنوا بمكانه من الشر، والعرب تجعل الرمح كناية عن الدفع والمنع، وقول طفيل الغنوي:
برماحة تنفي التراب، كأنها هراقة عق، من شعيبى معجل (* قوله من شعيبى إلخ كذا بالأصل.) قيل في تفسيره: رماحة طعنة بالرمح، ولا أعرف