رضح من خبر أي يسير منه. والرضح أيضا: القليل من العطية.
* رفح: الأزهري خاصة: قال أبو حاتم: من قرون البقر الأرفح، وهو الذي يذهب قرناه قبل أذنيه في تباعد ما بينهما، قال: والأرفى الذي تأتي أذناه على قرنيه.
ابن الأثير: وفي الحديث: كان إذا رفح إنسانا قال: بارك الله عليك، أراد رفأ، أي دعا له بالرفاء، فأبدل الهمزة حاء، وبعضهم يقول: رقح، بالقاف. وفي حديث عمر، رضي الله عنه، لما تزوج أم كلثوم بنت علي، رضي الله عنهما، قال: رفحوني، أي قولوا لي ما يقال للمتزوج، ذكره ابن الأثير في ترجمة رفح، بالفاء.
* رقح: الترقيح والترقح: إصلاح المعيشة، قال الحرث بن حلزة:
يترك ما رقح من عيشه، يعيث فيه همج هامج وترقح لعياله: كسب وطلب واحتال، هذه عن اللحياني. والترقح:
الاكتساب. وترقيح المال: إصلاحه والقيام عليه.
ويقال: فلان رقاحي مال، والرقاحي: التاجر القائم على ماله المصلح له، قال أبو ذؤيب يصف درة:
بكفي رقاحي يريد نماءها، فيبرزها للبيع، فهي قريح يعني: بارزة ظاهرة، والاسم الرقاحة.
ويقال: إنه ليرقح معيشته أي يصلحها. والرقاحة: الكسب والتجارة، ومنه قولهم في تلبية بعض أهل الجاهلية: جئناك للنصاحة ولم نأت للرقاحة. وفي حديث الغار: والثلاثة الذين أووا إليه حتى كثرت وارتقحت، أي زادت، من الرقاحة الكسب والتجارة. وترقيح المال: إصلاحه والقيام عليه، وفي الحديث: كان إذا رقح إنسانا، يريد رفأ، وقد تقدم في الراء والفاء.
* ركح: الركح، بالضم، من الجبل: الركن أو الناحية المشرفة على الهواء، وقيل: هو ما علا عن السفح واتسع. ابن الأعرابي: ركح كل شئ جانبه. والركح أيضا: الفناء، وجمعه أركاح وركوح، قال أبو كبير الهذلي:
ولقد تقيم، إذا الخصوم تنافدوا أحلامهم، صعر الخصيم المجنف حتى يظل كأنه متثبت، بركوح أمعز ذي ريود مشرف قال: معناه يظل من فرق أن يتكلم فيخطئ ويزل كأنه يمشي بركح جبل، وهو جانبه وحرفه، فيخاف أن يزل ويسقط.
وركحة الدار وركحها: ساحتها، وتركح فيها: توسع.
ويقال: إن لفلان ساحة يتركح فيها أي يتوسع. وفي النوادر:
تركح فلان في المعيشة إذا تصرف فيها. وتركح بالمكان: تلبث.
وركح الساقي على الدلو إذا اعتمد عليها نزعا. والركح: الاعتماد، وأنشد الأصمعي:
فصادفت أهيف مثل القدح، أجرد بالدلو شديد الركح والركحة: البقية من الثريد تبقى في الجفنة. وجفنة مرتكحة: مكتنزة بالثريد.
وركح إلى الشئ ركوحا: ركن وأناب، قال: