بمتاعه، وأعطاه مالا مرابحة أي على الربح بينهما، وبعت الشئ مرابحة.
ويقال: بعته السلعة مرابحة على كل عشرة دراهم درهم، وكذلك اشتريته مرابحة، ولا بد من تسمية الربح. وفي الحديث: أنه نهى عن ربح ما لم يضمن، ابن الأثير: هو أن يبيع سلعة قد اشتراها ولم يكن قبضها بربح، ولا يصح البيع ولا يحل الربح لأنها في ضمان البائع الأول وليست من ضمان الثاني، فربحها وخسارتها للأول.
والربح: ما اشتري من الإبل للتجارة. والربح: الفصال، واحدها رابح. والربح: الفصيل، وجمعه رباح مثل جمل وجمال.
والربح: الشحم، قال خفاف بن ندبة:
قروا أضيافهم ربحا ببح، يعيش بفضلهن الحي، سمر البح: قداح الميسر، يعني قداحا بحا من رزانتها. والربح هنا يكون الشحم ويكون الفصال، وقيل: هي ما يربحون من الميسر، الأزهري: يقول أعوزهم الكبار فتقامروا على الفصال.
ويقال: أربح الرجل إذا نحر لضيفانه الربح، وهي الفصلان الصغار، يقال: رابح وربح مثل حارس وحرس، قال: ومن رواه ربحا، فهو ولد الناقة، وأنشد:
قد هدلت أفواه ذي الربوح وقال ابن بري في ترجمة بحح في شرح بيت خفاف بن ندبة، قال ثعلب:
الربح ههنا جمع رابح كخادم خدم، وهي الفصال.
والربح: من أولاد الغنم، وهو أيضا طائر يشبه الزاغ، قال الأعشى:
فترى القوم نشاوى كلهم، مثلما مدت نصاحات الربح وقيل: الربح، بفتح أوله، طائر يشبه الزاغ، عن كراع. والربح والرباح، بالضم والتشديد جميعا: القرد الذكر، قاله أبو عبيد في باب فعال، قال بشر بن المعتمر:
وإلقة ترغث رباحها، والسهل والنوفل والنضر الإلقة ههنا القردة. ورباحها: ولدها. وترغث: ترضع.
والسهل: الغراب. والنوفل: البحر. والنضر: الذهب، وقبله:
تبارك الله وسبحانه، من بيديه النفع والضر من خلقه في رزقه كلهم:
الذيخ والتيتل والغفر وساكن الجو إذا ما علا فيه، ومن مسكنه القفر والصدع الأعصم في شاهق، وجأبة مسكنها الوعر والحية الصماء في جحرها، والتتفل الرائغ والذر الذيخ: ذكر الضباع. والتيتل: المسن من الوعول. والغفر: ولد الأروية، وهي الأنثى من الوعول أيضا. والأعصم: الذي في يديه بياض. والجأبة: بقرة الوحش، وإذا قلت: جأبة المدرى، فهي الظبية.
والتتفل: ولد الثعلب. ورأيت في حواشي نسخة من حواشي ابن بري بخط سيدنا الإمام العلامة الراوية الحافظ رضي الدين الشاطبي، وفقه الله، وإليه