عبثا.
وتبادحوا بالكرين: تراموا. وفي حديث بكر بن عبد الله: كان أصحاب محمد، صلى الله عليه وسلم، يتمازحون ويتبادحون بالبطيخ، فإذا جاءت الحقائق كانوا هم الرجال، أي يترامون به، يقال: بدح يبدح إذا رمى. والبدح، بالكسر: الفضاء الواسع، والجمع بدوح وبداح.
والبداح، بالفتح: المتسع من الأرض، والجمع بدح مثل قذال وقذل. والبداح، بالكسر: الأرض اللينة الواسعة. الأصمعي: البداح، على لفظ جناح، الأرض اللينة الواسعة، والبداح والأبدح والمبدوح: ما اتسع من الأرض، كما يقال الأبطح والمبطوح، وأنشد: إذا علا دوية المبدوحا رواه بالباء، وبدحة الجار: ساحتها.
وتبدحت الناقة: توسعت وانبسطت، قال:
يتبعن شدو رسلة تبدح وقيل: كل ما توسع، فقد تبدح. الأزهري عن أبي عمرو: الأبدح العريض الجنبين من الدواب، قال الراجز:
حتى تلاقي ذات دف أبدح، بمرهف النصل، رغيب المجرح وبدحت المرأة تبدح بدوحا، وتبدحت: حسن مشيها، ومشت مشية فيها تفكك، وقال الأزهري: هو جنس من مشيتها، وقال: التبدح حسن مشية المرأة، وأنشد:
يبدحن في أسوق خرس خلاخلها وبدح لسانه بدحا: شقه، والذال المعجمة لغة. وتبدح السحاب: أمطر.
والبدح: عجز الرجل عن حمالة يحملها. بدح الرجل عن حمالته، والبعير عن حمله يبدح بدحا: عجزا عنهما، وأنشد:
إذا حمل الأحمال ليس ببادح وبدحني الأمر: مثل فدحني.
وقال الأصمعي في كتابه في الأمثال يرويه أبو حاتم له: يقال: أكل ماله بأبدح ودبيدح، قال الأصمعي: إنما أصله دبيح، ومعناه أنه أكله بالباطل، ورواه ابن السكيت: أخذ ماله بأبدح ودبيدح، يضرب مثلا للأمر الذي يبطل ولا يكون، وكلهم قال: دبيدح، بفتح الدال الثانية.
أبو عمرو: يقال ذبحه وبذحه، ودبحه وبدحه، ومنه سمي بديح المغني، كان إذا غنى قطع غناء غيره بحسن صوته.
* بذح: البذح: الشق، بذح لسانه. وفي التهذيب: بذح لسان الفصيل بذحا: فلقه أو شقه لئلا يرتضع. والبذح: موضع الشق، والجمع بذوح، قال:
لأعلطن حرزما بعلط بليته، عند بذوح الشرط قال الأزهري: وقد رأيت من العربان من يشق لسان الفصيل اللاهج بثناياه فيقطعه، وهو الإحزاز عند العرب. أبو عمرو: أصابه بذح في رجله أي شق، وهو مثل الذبح، وكأنه مقلوب. وفي رجل فلان بذوح أي شقوق.
وتبذج السحاب: أمطر.
* برح: برح برحا وبروحا: زال. والبراح: مصدر قولك برح مكانه أي زال عنه وصار في