اسم لعبة لهم معروفة، وهو أن يمسك أحدهم شيئا بيده، ويقول لسائرهم: أخرجوا ما في يدي، قال ابن السكيت: لعب الصبيان خراج، بكسر الجيم، بمنزلة دراك وقطام.
والخرج: واد لا منفذ فيه، ودارة الخرج هنالك.
وبنو الخارجية: بطن من العرب ينسبون إلى أمهم، والنسبة إليهم خارجي، قال ابن دريد: وأحسبها من بني عمرو بن تميم.
وخاروج: ضرب من النخل.
قال الخليل بن أحمد: الخروج الألف التي بعد الصلة في القافية، كقول لبيد:
عفت الديار محلها فمقامها فالقافية هي الميم، والهاء بعد الميم هي الصلة، لأنها اتصلت بالقافية، والألف التي بعد الهاء هي الخروج، قال الأخفش: تلزم القافية بعد الروي الخروج، ولا يكون إلا بحرف اللين، وسبب ذلك أن هاء الإضمار لا تخلو من ضم أو كسر أو فتح نحو: ضربه، ومررت به، ولقيتها، والحركات إذا أشبعت لم يلحقها أبدا إلا حروف اللين، وليست الهاء حرف لين فيجوز أن تتبع حركة هاء الضمير، هذا أحد قولي ابن جني، جعل الخروج هو الوصل، ثم جعل الخروج غير الوصل، فقال: الفرق بين الخروج والوصل أن الخروج أشد بروزا عن حرف الروي واكتنافا من الوصل لأنه بعده، ولذلك سمي خروجا لأنه برز وخرج عن حرف الروي، وكلما تراخى الحرف في القافية وجب له أن يتمكن في السكون واللين، لأنه مقطع للوقف والاستراحة وفناء الصوت وحسور النفس، وليست الهاء في لين الألف والياء والواو، لأنهن مستطيلات ممتدات.
والإخريج: نبت.
وخراج: فرس جريبة بن الأشيم الأسدي. والخرج: اسم موضع باليمامة. والخرج: خلاف الدخل.
ورجل خرجة ولجة مثال همزة أي كثير الخروج والولوج.
زيد بن كثوة: يقال فلان خراج ولاج، يقال ذلك عند تأكيد الظرف والاحتيال. وقيل: خراج ولاج إذا لم يسرع في أمر لا يسهل له الخروج منه إذا أراد ذلك.
وقولهم: أسرع من نكاح أم خارجة، هي امرأة من بجيلة، ولدت كثيرا في قبائل من العرب، كانوا يقولون لها: خطب فتقول: نكح وخارجة ابنها، ولا يعلم ممن هو، ويقال: هو خارجة بن بكر بن يشكر بن عدوان بن عمرو بن قيس عيلان.
وخرجاء: اسم ركية بعينها.
وخرج: اسم موضع بعينه.
* خرفج: الخرفجة: حسن الغذاء في السعة. الرياشي:
المخرفج والخرفج والخرافج: أحسن الغذاء، وقد خرفجة.
والخرفجة: سعة العيش. وعيش مخرفج: واسع، قال الراجز:
جارية شبت شبابا خرفجا، كأن منها القصب المدملجا، سوق من البردي ما تعوجا وقال العجاج:
غراء سوى خلقها الخبرنجا، مأد الشباب عيشها المخرفجا قال شمر: إنما نصب عيشها المخرفجا، كقولك: بنى