وعام فيه تخريج أي خصب وجدب. وعام أخرج: فيه جدب وخصب، وكذلك أرض خرجاء وفيها تخريج. وعام فيه تخريج إذا أنبت بعض المواضع ولم ينبت بعض. وأخرج: مر به عام نصفه خصب ونصفه جدب، قال شمر: يقال مررت على أرض مخرجة وفيها على ذلك أرتاع.
والأرتاع: أماكن أصابها مطر فأنبتت البقل، وأماكن لم يصبها مطر، فتلك المخرجة. وقال بعضهم: تخريج الأرض أن يكون نبتها في مكان دون مكان، فترى بياض الأرض في خضرة النبات. الليث: يقال خرج الغلام لوحه تخريجا إذا كتبه فترك فيه مواضع لم يكتبها، والكتاب إذا كتب فترك منه مواضع لم تكتب، فهو مخرج. وخرج فلان عمله إذا جعله ضروبا يخالف بعضه بعضا.
والخرجاء: قرية في طريق مكة، سميت بذلك لأن في أرضها سوادا وبياضا إلى الحمرة.
والأخرجة: مرحلة معروفة، لونها ذلك.
والنجوم تخرج اللون (* قوله والنجوم تخرج اللون إلخ كذا بالأصل ومثله في شرح القاموس والنجوم تخرج لون الليل فيتلون إلخ بدليل الشاهد المذكور.) فتلون بلونين من سواده وبياضها، قال:
إذا الليل غشاها، وخرج لونه نجوم، كأمثال المصابيح، تخفق وجبل أخرج، كذلك. وقارة خرجاء: ذات لونين. ونعجة خرجاء: وهي السوداء البيضاء إحدى الرجلين أو كلتيهما والخاصرتين، وسائرهما أسود. التهذيب: وشاة خرجاء بيضاء المؤخر، نصفها أبيض والنصف الآخر لا يضرك ما كان لونه. ويقال: الأخرج الأسود في بياض، والسواد الغالب. والأخرج من المعزى: الذي نصفه أبيض ونصفه أسود. الجوهري: الخرجاء من الشاء التي ابيضت رجلاها مع الخاصرتين، عن أبي زيد. والأخرج: جبل معروف للونه، غلب ذلك عليه، واسمه الأحول. وفرس أخرج: أبيض البطن والجنبين إلى منتهى الظهر ولم يصعد إليه، ولون سائره ما كان. والأخرج: المكاء، للونه.
والأخرجان: جبلان معروفان، وأخرجة: بئر احتفرت في أصل أحدهما، التهذيب: وللعرب بئر احتفرت في أصل جبل أخرج يسمونها أخرجة، وبئر أخرى احتفرت في أصل جبل أسود يسمونها أسودة، اشتقوا لهما اسمين من نعت الجبلين. الفراء: أخرجة اسم ماء وكذلك أسودة، سميتا بجبلين، يقال لأحدهما أسود وللآخر أخرج.
ويقال: اخترجوه، بمعنى استخرجوه.
وخراج والخراج وخريج والتخريج، كله: لعبة لفتيان العرب. وقال أبو حنيفة: الخريج لعبة تسمى خراج، يقال فيها: خراج خراج مثل قطام، وقول أبي ذؤيب الهذلي:
أرقت له ذات العشاء، كأنه مخاريق، يدعى تحتهن خريج والهاء في له تعود على برق ذكره قبل البيت، شبهه بالمخاريق وهي جمع مخراق، وهو المنديل يلف ليضرب به. وقوله: ذات العشاء أراد به الساعة التي فيها العشاء، أراد صوت اللاعبين، شبه الرعد به، قال أبو علي: لا يقال خريج، وإنما المعروف خراج، غير أن أبا ذؤيب احتاج إلى إقامة القافية فأبدل الياء مكان الألف. التهذيب: الخراج والخريج مخارجة: لعبة لفتيان الأعراب.، قال الفراء: خراج