في ماله، وأقعث في ماله، وطأطأ الركض في ماله: أسرف فيه. وقال الأزهري في ترجمة وعث: تقول وعثته عن كذا وعوثته أي صرفته.
* وكث: الوكاث والوكاث: ما يستعجل به الغداء.
واستوكثنا نحن: استعجلنا وأكلنا شيئا نبلغ به الغداء.
* ولث: الولث: عقد العهد بين القوم، وقيل: هو ضعف العقدة.
يقال: ولث لي ولثا لم يحكمه أي عاهدني. يقال: ولث من عهد أي شئ قيل. والولث: عقد ليس بمحكم ولا مؤكد، وهو الضعيف، ومنه ولث السحاب: وهو الندى اليسير، وقيل: الولث العهد المحكم، وقيل: الولث الشئ اليسير من العهد.
وفي حديث ابن سيرين: أنه كان يكره شراء سبي زابل، وقال: إن عثمان ولث لهم ولثا أي أعطاهم شيئا من العهد، ويقال: ولثت لك ألث ولثا أي وعدتك عدة ضعيفة، ويقال: لهم ولث ضعيف وولث محكم، وقال المسيب بن علس في الولث المحكم:
كما امتنعت أولاد يقدم منكم، وكان لها ولث من العقد محكم الجوهري: الولث العهد بين القوم يقع من غير قصد، ويكون غير مؤكد.
يقال: ولث له عقدا. والولث: اليسير من الضرب والوجع، وقيل: البقية منه. وقد ولث ولثا، وولث ولثا، وقيل: الولث كل يسير من كثير، عن ابن الأعرابي، وبه فسر قول عمر، رضي الله عنه، لرأس الجالوت، وفي رواية الجاثليق: لولا ولث لك من عهد، لضربت عنقك أي طرف من عقد أو يسير منه. وأما ثعلب فقال: الولث الضعيف من العهود. أبو مرة القشيري: الولث من الضرب الذي ليس فيه جراحة فوق الثياب.
قال: وطرق رجل قوما يطلب امرأة وعدته، فوقع على رجل، فصاح به، فاجتمع الحي عليه فولثوه، ثم أفلت. والولث: بقية العجين في الدسيعة، وبقية الماء في المشقر، والفضلة من النبيذ تبقى في الإناء، وهو البسيل. والولث: القليل من المطر. وأصابنا ولث من مكر أي قليل منه. وولثتنا السماء ولثا: بلتنا بمطر قليل، مشتق منه. التهذيب: والولث بقية العهد. في الحديث: لولا ولث عهد لهم، لفعلت بهم كذا. قال ابن شميل: يقال دبرت مملوكي إذا قلت: هو حر بعد موتي إذا ولثت له عتقا في حياتك. قال، والولث التوجيه (* قوله والولث التوجيه كذا بالأصل والقاموس، وسكت عليه الشارح. وبهامش الشارح المطبوع معزوا لحاشية الفاسي ما نصه: قوله التوجيه، صحته الترجية بزنة تبصرة.) إذا قلت: هو حر بعدي، فهو الولث.
وقد ولث فلان لنا من أمرنا ولثا أي وجه، قال رؤبة:
وقلت إذ أغبط دين والث وقال ابن الأعرابي: أي دائم كما يلثونه بالضرب. الأصمعي: ولثه أي ضربه ضربا قليلا. وولثه بالعصا يلثه ولثا أي ضربه.
وقال الأصمعي في قوله إذ أغبط دين والث: أساء رؤبة في هذا لأنه ان ينبغي له أن يؤكد أمر الدين. وقال غيره: يقال دين والث أي يتقلده كما يتقلد العهد.
* وهث: وهث الشئ وهثا: وطئه وطأ شديدا. والوهث: الانهماك في الشئ.