وقيل: اللبث الاسم واللبث، بالضم، المصدر.
وقوس لباث: بطيئة، حكاه أبو حنيفة، أنشد:
يكلفني الحجاج درعا ومغفرا، وطرفا كريما رائعا بثلاث وستين سهما صيغة يثربية، وقوسا طروح النبل غير لباث وإن المجلس ليجمع لبيثة من الناس إذا كانوا من قبائل شتى. * لثث: لث الشجر: أصابه الندى. واللث: الإقامة. وألثثت بالمكان إلثاثا: أقمت به ولم تبرحه وألث بالمكان: أقام به.
ويقال: مثمثوا بنا ساعة، وتمثمثوا، ولثلثوا ساعة، وحفحفوا بنا ساعة أي روحوا بنا قليلا، وألث عليه إلثاثا: ألح عليه ولثلث مثله. وفي حديث عمر، رضي الله عنه: ولا تلثوا بدار معجزة أي لا تقيموا بدار يعجزكم فيها الرزق والكسب، وقيل:
أراد لا تقيموا بالثغور ومعكم العيال. وألث المطر إلثاثا أي دام أياما لا يقلع. وألثت السحابة: دامت أياما، فلم تقلع. وتلثلث الغيم والسحاب، ولثلث إذا تردد في مكان، كلما ظننت أنه ذهب جاء. وتلثلث بالمكان: تحبس وتمكث. وتلثلث في الأمر ولثلث: بمعنى تردد، قال الكميت:
تلثلثت فيها أحسب الحور أقصدا قال ابن سيده: هذا قول أبي عبيد في المصنف. وقال أبو عبيد أيضا:
تلثلثت ترددت في الأمر وتمرغت، قال الكميت:
لطالما لثلثت، رحلي، مطيته في دمنة، وسرت صفوا بأكدار قال: لثلثت مرغت. وتلثلث في الدقعاء: تمرغ. وتلثلث في أمره:
أبطأ وتمكث.
ورجل لثلث ولثلاثة: بطئ في كل أمر، كلما ظننت أنه قد أجابك إلى القيام في حاجتك تقاعس، وأنشد لرؤبة:
لا خير في ود امرئ ملثلث ولثلث الرجل: حبسه. ولثلث كلامه: لم يبينه. ولثلثه عن حاجته: حبسه.
* لطث: ابن الأعرابي: اللطث الفساد.
لطثه (* قوله لطثه مقتضى صنيع القاموس أنه من باب كتب.) يلطثه لطثا: ضربه بعرض يده أو بعود عريض. أبو عمرو: لطثه بحجر ولطسه إذا رماه.
وتلاطث الموج: تلاطم. وتلاطث القوم: تضاربوا بالسيوف أو بأيديهم.
ولطثه الحمل والأمر يلطثه لطثا: ثقل عليه وغلظ، وقول رؤبة: ما زال بيع السرق المهايث بالضعف، حتى استوقر الملاطث قال أبو عمرو: الملاطث يعني به البائع، قال: ويروى الملاطث، وهي المواضع التي لطثت بالحمل حتى لهدت.
وملطث: اسم.
لعث: الألعث: الثقيل البطئ من الرجال. وقد لعث لعثا، قال أبو وجوزة السعدي:
ونقضت عني نومها، فسريتها بالقوم من تهم، وألعث واني والتهم والتهن: الذي قد أثقله النعاس.