الراعي يصف إبلا: حتى إذا برد السجال لهاثها، وجعلن خلف غروضهن ثميلا السجال: جمع سجل، وهي الدلو المملوءة. والثميلة: البقية من الماء تبقى في جوف البعير. والغروض: جمع غرض وهو حزام الرحل.
وقال أبو عمرو: اللهثة التعب. واللهثة أيضا: العطش.
واللهثة أيضا: الحمراء التي تراها في الخوص إذا شققته.
الفراء: اللهاثي من الرجال الكثير الخيلان الحمر في الوجه، مأخوذ من اللهاث، وهي النقط الحمر التي في الخوص إذا شققته. أبو عمرو:
اللهاث عاملو الخوص مقعدات، وهي الدواخل، واحدتها مقعدة، وهي الوشيخة (* قوله الوشيخة كذا في الأصل بلا نقط ولا شكل والذي في القاموس الوشخ.) والوشخة والشوغرة والمكعبة، والله أعلم.
* لوث: التهذيب، ابن الأعرابي: اللوث الطي. واللوث: اللي.
واللوث: الشر. واللوث: الجراحات. واللوث: المطالبات بالأحقاد.
واللوث: تمريغ اللقمة في الإهالة. قال أبو منصور: واللوث عند الشافعي شبه الدلالة، ولا يكون بينة تامة، وفي حديث القسامة ذكر اللوث، وهو أن يشهد شاهد واحد على إقرار المقتول، قبل أن يموت، أن فلانا قتلني أو يشهد شاهدان على عداوة بينهما، أو تهديد منه له، أو نحو ذلك، وهو من التلوث التلطخ، يقال: لاثه في التراب ولوثه. ابن سيده:
اللوث البطء في الأمر. لوث لوثا والتاث، وهو ألوث.
والتاث فلان في عمله أي أبطأ. واللوثة، بالضم: الاسترخاء والبطء. وفي حديث أبي ذر: كنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إذا التاثت راحلة أحدنا طعن بالسروة، وهي نصل صغير، وهو من اللوثة الاسترخاء والبطء.
ورجل ذو لوثة: بطئ متمكث ذو ضعف. ورجل فيه لوثة أي استرخاء وحمق، وهو رجل ألوث. ورجل ألوث: فيه استرخاء، بين اللوث، وديمة لوثاء.
والمليث من الرجال: البطئ لسمنه. وسحابة لوثاء: بها بطء، وإذا كان السحاب بطيئا، كان أدوم لمطره، قال الشاعر:
من لفح سارية لوثاء تهميم قال الليث: اللوثاء التي تلوث النبات بعضه على بعض، كما تلوث التبن بالقت، وكذلك التلوث بالأمر. قال أبو منصور: السحابة اللوثاء البطيئة، والذي قاله الليث في اللوثاء ليس بصحيح.
الجوهري: وما لاث فلان أن غلب فلانا أي ما احتبس.
والألوث: الأحمق، كالأثول، قال طفيل الغنوي:
إذا ما غزا لم يسقط الخوف رمحه، ولم يشهد الهيجا بألوث معصم ابن الأعرابي: اللوث جمع الألوث، وهو الأحمق الجبان، وقال ثمامة بن المخبر السدوسي:
ألا رب ملتاث يجر كساءه، نفى عنه وجدان الرقين العرائما يقول: رب أحمق نفى كثرة ماله أن يحمق، أراد أنه أحمق قد زينه ماله، وجعله عند عوام الناس عاقلا. (* قوله العرائما كذا بالأصل وشرح القاموس. ولعله القرائما جمع قرامة، بالضم، العيب.)