* دمث: دمث دمثا، فهو دمث: لان وسهل.
والدماثة: سهولة الخلق. يقال: ما أدمث فلانا وألينه ومكان دمث ودمث: لين الموطئ، ورملة دمث، كذلك، كأنها سميت بالمصدر، قال أبو قلابة:
خود ثقال، في القيام، كرملة دمث، يضئ لها الظلام الحندس ورجل دمث بين الدماثة والدموثة: وطئ الخلق.
والدمث: السهول من الأرض، والجمع أدماث ودماث، وقد دمث، بالكسر، يدمث دمثا. التهذيب: الدماث السهول من الأرض، الواحدة دمثة، وكل سهل دمث، والوادي الدمث: السائل، ويكون الدماث في الرمال وغير الرمال. والدمائث: ما سهل ولان، أحدهما دميثة، ومنه قيل للرجل السهل الطلق الكريم: دمث. وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: دمث ليس بالجافي، أراد أنه كان لين الخلق في سهولة، وأصله من الدمث، وني الأرض اللينة السهلة الرخوة، والرمل الذي ليس بمتلبد. وفي حديث الحجاج في صفة الغيث: فلبدت الدماث أي صيرتها لا تسوخ فيها الأرجل، وهي جمع دمث. وامرأة دميثة: شبهت بدماث الأرض، لأنها أكرم الأرض.
ويقال: دمثت له المكان أي سهلته له.
الجوهري: الدمث المكان اللين ذو رمل. وفي الحديث: أنه مال إلى دمث من الأرض، فبال فيه، وإنما فعل ذلك لئلا يرتد إليه رشاش البول. وفي حديث ابن مسعود: إذا قرأت آل حم، وقعت في روضات دمثات، جمع دمثة.
ودمث الشئ إذا مرسه حتى يلين. وتدميث المضجع:
تليينه. وفي الحديث: من كذب علي، فإنما يدمث مجلسه من النار أي يمهد ويوطئ، ومثل للعرب:
دمل جنبك، قبل الليل، مضطجعا أي خذ أهبته، واستعد له، وتقدم فيه قبل وقوعه ويقال:
دمث لي ذلك الحديث حتى أطعن في حوصه، أي اذكر لي أوله، حتى أعرف وجهه.
والأدموث: مكان الملة إذا خبزت.
* دهث: الدهث: الدفع ودهثة: اسم رجل.
* دهلث: الدهلاث، والدلهاث، والدلهث، والدلاهث: كله السريع الجري من الناس والإبل، والله أعلم.
* دهمث: أرض دهمثة ودهثم: سهلة.
* ديث الأمر: لينه، وديث الطريق: وطأه.
وطريق مديث أي مذلل، وقيل: إذا سلك حتى وضح واستبان. وديث البعير: ذلله بعض الذل. وجمل مديث ومنوق إذا ذلل حتى ذهبت صعوبته. وفي حديث علي، كرم الله وجهه:
وديث بالصغار أي ذلل، ومنه بعير مديث إذا ذلل حتى ذهبت صعوبته. وفي حديث علي، كرم الله وجهه:
ذلل بالرياضة، ومنه حديث بعضهم: كان بمكان كذا وكذا، فأتاه رجل فيه كالدياثة واللخلخانية.
الدياثة: الالتواء في اللسان، ولعله من التذليل والتليين. وديث الجلد في الدباغ والرمح في الثقاف كذلك. وديثت المطارق الشئ: لينته.